أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو، أن المواطن هو "المركز" في استراتيجية التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، مبيناً: إذا اتحدنا من أجل مصلحة الشعب، فمن الطبيعي أن نختلف في الجبهات الأخرى.

وقال خوشناو خلال مشاركته في برنامجٍ حواري : إن "مجلس الوزراء وجميع مؤسسات حكومة إقليم كوردستان موجودة في أربيل، لذلك هناك تكاملٌ في العمل" المؤسساتي.

وأشار إلى أنه "من منطلق حب الأرض وتعزيز الشعور الوطني، يجب أن نضع خلافاتنا جانباً، وأن نضع مصالح الشعب فوق كل المصالح والاعتبارات الأخرى، ونتيجةً لذلك ستتم معالجة العديد من المشاكل".

وبشأن امتناع بغداد عن إرسال المستحقات المالية لإقليم كوردستان، قال محافظ أربيل، إن "ما تفعله بغداد يعتبر انتهاكاً للحقوق الدستورية المالية للإقليم، وكل المحاولات في بغداد تركز على إضعاف كيان إقليم كوردستان".

وأكد أن "الظُلم المُمارس بحق شعب إقليم كوردستان، يعكس السياسة والاستراتيجية التي تنتهجها بغداد ضدنا".

ولفت إلى أن "الشعب في إقليم كوردستان يود أن تكون القوى أكثر تفهماً فيما بينها، لذا إذا اتحدنا من أجل مصلحة الشعب، فمن الطبيعي أن نختلف في الجبهات الأخرى".

وتابع: "يجب أن لا نتهاون في الدفاع عن أرض كوردستان، وأن لا نتنازل عن حقوقنا". 

وشدد على أنه "رغم الأزمات المتلاحقة، وقطع بغداد حصة إقليم كوردستان من الموازنة، وقدوم النازحين إلى الإقليم، إلا أن إقليم كوردستان بقي صامداً، واستطاع هزيمة تنظيم داعش"، مؤكداً أن "بغداد لم تقدم لنا رصاصةً واحدة أثناء قتالنا تنظيم داعش".

 

 

 

كوردستان24