أعلنت السفير الأميركية في العراق، ألينا رومانوسكي أنها زارت إقليم كوردستان لتأكيد التزام بلادها تجاه المنطقة.

في تغريدة على منصة "إكس"، الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)،: قالت ألينا رومانوسكي: "لقد قمت بزيارة إقليم كوردستان العراق في الأول من تشرين الثاني، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، وضمان استمرار التعاون الأمني، والعمل معاً لمنع الهجمات على المصالح الأمريكية".

واعربت عن تقديرها لـ "المناقشات المثمرة مع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني ورئيس الاتحاد الوطني الوطني بافل طالباني.وكان نيجيرفان بارزاني وألينا رومانوسكي، قد أكدا مواصلة التعاون المشترك وأهمية حماية أمن وسلامة قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية في عموم العراق.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة اقليم كوردستان، أن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي، وجرى خلال اجتماع التباحث بشأن تعزيز علاقات العراق وإقليم كوردستان مع الولايات المتحدة الأميركية في إطار الاتفاقية الستراتيجية الأميركية – العراقية.

كما أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني والسفيرة الأميركية على "أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق وحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي".منذ بدء الحرب على غزة، وتزامنا مع سلسلة هجمات في سوريا، واستمرار تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية؛ شنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على المصالح الأميركية في سوريا والعراق.

الثلاثاء 31 تشرين الأول، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن العسكريين الأميركيين في سوريا والعراق تعرضوا للهجمات 23 مرة منذ 17 تشرين الأول

مسؤول رفيع في البنتاغون، أوضح للصحفيين إنه "خلال الفترة من 17 إلى 30 تشرين الأول، تعرضت قوات الولايات المتحدة والتحالف للهجمات ما لا يقل عن 14 مرة في العراق و9 مرات في سوريا".

نفذت الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، حسبما أشار إليه المسؤول الأميركي، مؤكداً أن "الكثير من تلك الهجمات تصدت لها القوات الأميركية بنجاح".

ووفقاً لتصريح أدلى به المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، لشبكة رووداو الاعلامية، في وقت سابق، فإن التواجد الأميركي بالعراق "يقتصر على قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، وحرير بمحافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان".

اللواء يحيى رسول، لفت إلى أنه علاوة عن التواجد الأميركي في قاعدتي حرير وعين الأسد، فإن هناك "مستشارين متواجدين في قيادة العلميات المشتركة أيضا"، مبينا أنه لا يمتلك أعداداً حول قوام هذا التواجد.

وفي معرض إجابته على سؤال: في واشنطن ديار كورده، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين 30 تشرين الأول: "سيستمر تواجد قواتنا في العراق لمنع ظهور داعش من جديد، المهمة التي تحظى بالأولوية في مجال مكافحة، لدى أميركا ودول المنطقة".

 

 

 

روداو