• Wednesday, 24 July 2024
logo

قلعة أربيل التاريخية ستتحول الى وجهة سياحية جاذبة في المنطقة.. تعرف على سير اعمال الصيانة فيها

قلعة أربيل التاريخية ستتحول الى وجهة سياحية جاذبة في المنطقة.. تعرف على سير اعمال الصيانة فيها

افاد رئيس لجنة صيانة قلعة أربيل التاريخية ، ان العمل مستمر لصيانة وتجديد قلعة أربيل ، وباكتماله ستتحول القلعة الى وجهة سياحية جذابة ليس في إقليم كوردستان والعراق ، بل في الشرق الاوسط ، بالإضافة لمكانته التاريخية .وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة يونسكو وفي اجتماعها السنوي الذي عقدته في العاصمة القطرية الدوحة ، صادقت في 21 يونيو/ حزيران 2014 على إدراج قلعة إربيل ضمن لائحة مواقع التراث العالمية.

رئيس اللجنة نهاد لطيف قوجة ، قال : ان الازمة المالية التي واجهت إقليم كوردستان وتفشي وباء كورونا أخّر البرنامج المخصص لاعمال الصيانة والتجديد في القلعة لنحو 6 سنوات ، لكن تم استئناف العمل حالياً وهو مستمر.

كما لفت ، الى ان العمل في القلعة يسير على مراحل وهو دقيق للغاية كونها مكان تاريخي ، كما ان ازقتها ضيقة جداً وليس بالإمكان إدخال كل أنواع الآليات اليها .موضحاً ، ان القلعة ستتحول الى وجهة سياحية جاذبة كونها ستتضمن العديد من المرافق السياحية من متاحف وكافيهات ومراكز ثقافية وتراثية واقسام أخرى عديدة ، كما ستكون هناك مركبات صغيرة تقوم بتوصيل كبار السن وغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة الى الأعلى حيث لن يتم السماح بصعود المركبات الى القلعة والشارع الرئيسي فيها.كما لفت الى ان هناك مخطط لتحويل مناطق اسفل القلعة القريبة منها الى حدائق ومساحات خضراء.وتقع قلعة أربيل التاريخية في قلب مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان ، على تلة قديمة يبلغ ارتفاعها ما بين 25 إلى 30 مترا فوق سطح الأرض ، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم ، والتي يبلغ عمرها 6 آلاف سنة ، وهي من أبرز المعالم الأثرية والسياحية التي تجذب آلاف السياح شهريا.يبلغ ارتفاع القلعة 415 مترا عن مستوى سطح البحر، ويبلغ أرتفاعها حوالي 26 مترا عن مستوى سطح المدينة، اما مساحتها فتبلغ 102.190 متر مربع. ولقد تسبب كهريز قلعة أربيل في إجهاض حصار هولاكو المغولي لها حيث تزود منه أهلها بالمياه أثناء الحصار وعن طريقه كانوا يخرجون منها ليعودوا بالمؤن إليها ذلك اللغز الذي عجز هولاكو عن فهمه مما أدى إلى فك حصاره عنها والانسحاب منها.اللون الأصفر الرصاصي للقلعة والجدار المحصن المحيط بها يمنحها مشهدا فريدا في منطقة الشرق الأوسط.تضم التلة المحصنة حوالي 100 منزل تقليدي تم بناؤها متجاورة مع بعضها لتشكل جدارا محصنا يشبه إلى حد كبير القلاع المحصنة في العصور الوسطى ويمكن الوصول إليها من خلال متاهة من الأزقة الضيقة.

كما تضم التلة ثلاثة سلالم على منحدراتها الشمالية والشرقية والجنوبية، تؤدي إلى أبواب المنازل الخارجية المبنية على الحافة.

في الأصل، لم يكن هناك سوى منحدر واحد هو المنحدر الجنوبي الذي يطل على بوابة ضخمة مقوسة تؤدي إلى ساحة صغيرة مفتوحة، والتي بدورها تؤدي إلى أربعة أزقة رئيسية متشعبة في كل الاتجاهات مثل أغصان الشجرة.

 

 

 

باسنيوز

Top