تأهب ألفي جندي أميركي لانتشار محتمل بالشرق الأوسط
أعلن البنتاغون الثلاثاء أنه تم وضع حوالى ألفي جندي أميركي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط دعما لاسرائيل في حربها مع حماس منذ الهجوم الدموي الذي شنته الحركة على أراضي الدولة العبرية.
وجاء في بيان للبنتاغون "وضع وزير الدفاع لويد أوستن اليوم حوالى ألفي جندي وسلسلة وحدات في حالة تأهب قصوى عبر أمر استعداد للانتشار، ما يزيد قدرة الدفاع الأميركي على الاستجابة سريعا للوضع الأمني المتطور في الشرق الأوسط".
وأوضح انه "لم يتّخذ أي قرار بشأن نشر قوات في الوقت الراهن".
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أولئك الجنود سيتولون مهمات دعم مثل المساعدة الطبية والتعامل مع المتفجرات.
بدوره، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن الاستعداد لنشر الجنود "يتعلق بإرسال إشارة ردع".
وقال كيربي لشبكة سي إن إن "لا نريد أن نرى هذا الصراع يتصاعد ويتّسع نطاقه. ليست هناك خطط لإرسال قوات أميركية للقتال في إسرائيل".
وتأتي هذه الخطوة في وقت سيتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل الأربعاء لإظهار دعم واشنطن لحليفتها.
وسيكون بايدن في مهمة لمحاولة منع امتداد رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس إلى الشرق الأوسط.
وفي السياق، قال كيربي إن البيت الأبيض لا يرى أي دليل في هذه المرحلة على ضلوع متزايد لإيران في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وردا على سؤال لشبكة سي إن إن عما إذا كانت للسلطات الأميركية "أي تحذيرات أو إشارات على أن إيران بدأت تتدخل أكثر من قبل"، قال كيربي "بعيدا عن التصريحات، لا، ليس لدينا".
وأعلنت إسرائيل الحرب غداة اختراق مقاتلي حركة حماس السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف المتواصل منذ السابع من تشرين الأول إلى تسوية أحياء بكاملها بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وقال أوستن الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة نشرت حاملتَي طائرات في المتوسط بغية "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهد يرمي إلى توسيع نطاق هذه الحرب"
روداو