فتح مقبرة جماعية في سنجار وإرسال 12 من رفاتها إلى بغداد
فُتحت مقبرة جماعية للكورد الإيزيديين في قضاء سنجار، وتم إرسال رفات 12 ضحية إلى بغداد لتحديد هوياتهم.
وعثرت على المقبرة في قرية "كر عزير" في سنجار، وتعود إلى شهر آب من العام 2014، وتضم حوالي 12 ضحية.
وتعتبر هذه المقبرة واحدة من بين 92 مقبرة جماعية في سنجار، حيث فتحت أكثر من 43 مقبرة منها حتى الآن، بحسب رئيس "منظمة بتريكور لحقوق الإنسان" خيري علي إبراهيم.
وأفاد رئيس المنظمة الحقوقية بإرسال نماذج من رفات أكثر من 500 ضحية إيزيدية إلى بغداد لإجراء فحص الحمض النووي DNA، ومعرفة هوياتهم.
ومن المقرر فتح 3 مقابر جماعية في تلك الناحية، بحضور أهالي سنجار وشخصيات دينية واجتماعية إيزيدية.
بعد نحو 9 سنوات من انتهاء حكم داعش، يتطلع ذوو المفقودين الإيزيديين إلى فتح المقابر الجماعية لمعرفة مصير أقاربهم.
أحد أقارب الضحايا في قرية كر عزير، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "منذ 3 آب 2014، أخذونا صوب المقبرة وكنت أحد الناجين، لكن والدي وعمي وأبناء عمومتي قتلوا في هذه المنطقة".
وأضاف أن المقبرة "تضم رفات 8 أفراد من عائلته، وهناك 20 آخرون لم يتعرف على مصيرهم".
واتهم الجهات المعنية بتهميش موضوع فتح المقابر ومصير المفقودين، لافتاً إلى أن رفات بعض الضحايا تختفي بفعل الظروف الجوية المتعاقبة.
وتابع: "حينما هاجمنا داعش كنا قرابة 20 شخصاً في الغرفة، لقد نجا بعضنا وأصيب آخرون، وكذلك قتل آخرون مع الأسف".
وطالب حكومة إقليم كوردستان، بـ "عدم فتح جروحاتهم كل فترة، والمضي بفتح كامل المقابر الجماعية دفعة واحدة".
روداو