أعلن رئيس الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان، فهمي برهان، أنهم على اطّلاعٍ بأوضاع المزارعين الكورد والتركمان في تلك المناطق.

مؤكّداً أن الهيئة على تواصلٍ دائم معهم، وتطالب بإيجاد حلولٍ لمشاكلهم.

وقال برهان في حديثٍ : إن ما يُناقَش في بغداد ويُبتُّ به، بعكس الواقع الذي يعيشه المزارعون الكورد والتركمان في كركوك.

وأضاف: تلك الإجراءات والممارسات لا تنتهجها الحكومة العراقية في كركوك وحدها، بل في جميع المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان.

وأشار رئيس الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية إلى أن بغداد "ليس لديها النية لحل المشاكل العالقة"، مؤكّداً أن السلطة المحلية في كركوك ليست مستعدة أيضاً لتحمّل مسؤولية حل المشاكل".

ولفت برهان أن هناك "اتفاقاً واضحاً بين بغداد والسلطة المحلية المفروضة في كركوك بعدم حل المشاكل السائدة، خاصةً وأن مكتباً بسيطاً في المحافظة بإمكانه تعليق وعدم تنفيذ قرارات وزارة عراقية".

وكانت قوة عسكرية تابعة للفرقة الثامنة بالجيش العراقي داهمت ليلة السادس من اكتوبر تشرين الأول الجاري، حقول المزارعين الكورد في "بلكانة" ومنعتهم من العمل فيها.

كما داهمت القوة ذاتها حقول المزارعين في قرى (شاناغه، سرباشاخ، كابالكه وخرابه) ومنعتهم من ممارسة أعمالهم الزراعية، وهددت بإلقاء القبض على أي مزارعٍ يقصد حقله.

 

 

 

كوردستان24