محللٌ سياسي: يجب أن يشارك إقليم كوردستان في الاتفاقيات الأمنية بين العراق ودول الجوار
اعتبر المحلل السياسي، فرحان جوهر، أن الاتفاقيات الأمنية المبرمة بين العراق ودول الجوار ما هي إلا "امتداد لاتفاقياتٍ سابقة".
مؤكداً أن شعب إقليم كوردستان "صار ضحية لتلك الاتفاقيات الأمنية".
وقال إن الاتفاقيات المبرمة بين العراق وتركيا وإيران سابقاُ والتي جُددت حالياً، أتاحت لتلك الدول بمهاجمة أراضي الإقليم، وبسبب ذلك، يترك المواطنون قراهم ويغادرونها.
وأشار جوهر في حديثٍ :يوم الجمعة، إلى وجود نحو 500 قرية لم يعاد بناءها، "بسبب هجمات دول الجوار".
وأضاف: تعتقد تلك الدول بأننا نأوي مجموعات مسلحة، في الوقت الذي يؤكّد الإقليم أنه لا علاقة له بتلك المجموعات ولا يمكن إيواءهم بما يهدد أمن الجوار.
وتابع: زار وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي تركيا، لتجديد وتمديد الاتفاقية الأمنية معها، وبالتالي تنفيذ هجمات داخل مناطق حدودية بإقليم كوردستان.
ولفت جوهر إلى أن تلك الاتفاقيات "لا يمكن تنفيذها بدون موافقة إقليم كوردستان، لكن في حال وجود التنسيق، فمن المؤكّد أن تبرم بشكل أفضل، بحيث تضمن حماية شعب كوردستان وألا يصبح ضحية لعمليات القصف".
وختم حديثه بالقول: على حدّ علمي، فإن حكومة الإقليم شاركت في الاتفاق الأمني الموقّع بين العراق وإيران، لذلك من الضروري حضورها في جميع الاتفاقيات المبرمة.
كوردستان24