قال عضو المكتب السياسي في حزب كادحي كوردستان، شوان محمد، إن الإدارة المفروضة على كركوك "لا تقوم إلا باستكمال عملية التعريب واغتصاب حقوق الكورد في المدينة".

مؤكّداً أن ممارسات الإدارة المفروضة هي استكمال للسياسة التي بدأت منذ الـ 16 اكتوبر تشرين الأول 2017.

وقال محمد في حديثٍ : "يوماً بعد آخر نكتشف أموراً جديدة حيال التعامل السيء مع الكورد في كركوك، ولديهم خطط واضحة بخلق حالةٍ من الملل لدى الكورد لإجبارهم على النزوح".

وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الكادحين، إلى أن الإدارة المفروضة في كركوك تعمل على خطةٍ قوية على عدة مراحل لتغيير هوية المدينة الكوردستانية.

وقال: في المرحلة الأولى سيجعلون نسبة الكورد والعرب متساوية، وفي المرحلة الثانية سيحاولون جعل الكورد أقلية ثم تغيير هوية المدينة.

وأضاف: منذ 3 سنوات تم منع تشكيل لواء مشترك في كركوك، صراعنا عميق جداً، ومشاكلنا في المدينة سببها التدخلات الإقليمية التي تدعم حملة التعريب.

ويعتقد محمد أنه على الكورد أن يكونوا متحدين بهدف مواجهة كافة التحديات التي تواجههم، لكن بوجود خطة، وأهالي كركوك ليسوا مستعدين لمغادرة مدينتهم.

وبشأن حصة الكورد في تجنيد الشرطة بكركوك، قال شوان محمد: لقد زادوا حصة العرب في التجنيد واستقدموا مواطنين بأسماء عراقية أخرى لتقليل نسبة الكورد، وهو أسلوب آخر للتعريب .

وفيما يتعلق بانتخابات مجلس محافظة كركوك، قال عضو المكتب السياسي لحزب كادحي كوردستان، إن الحرب التي أعلنوها ضد الكورد في كركوك "هي حرب انتخابية، إنهم يريدون خلق المشاكل حتى في الانتخابات".

وأضاف: إذا اعتقد التركمان والعرب أنهم لن يفوزوا بأغلبية الأصوات وأن الكورد سيفوزون بالأغلبية، فإنهم سيعطلون العملية.

وبحسب قوله، "عندما أجريت الانتخابات عام 2005، بعد جولتين أخريين من الانتخابات في العراق، لم يسمحوا بإجرائها في كركوك".

وأكّد على أنهم إذا ما زالوا يعتقدون أن الكورد سيفوزون بتسعة مقاعد، فسيفسدون الانتخابات.

 

 

 

كوردستان24