وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، الحكومة الحالية في بغداد بـ"العباسية"، وذلك إثر طرد ومحاسبة مجموعة من الضباط المحكومين بقضية إقتحام السفارة السويدية.

وكان عدد من عوائل أهالي الضباط البالغ عديدهم 28 ضابطا، قد ارسلوا رسالة الى الصدر، شاكين له طردهم من وظائفهم.

والرسالة بحسب الصدر ، مفادها: "السيد مقتدى الصدر، حامي القرآن، والمدافع عن المؤسسات، السلام عليكم، نحن عوائل الضباط الذين تم الحكم عليهم بالسجن والطرد من الوظيفة، لأنهم لم يتصدوا للمتظاهرين على السفارة السويدية، ولم يضربوهم، ونصروا بدورهم القرآن، في هذا الموقف".

مضيفين أنه "تم الحكم على ابناءنا الضباط بالحبس والطرد في حكومة إسلامية دستورها القرآن".

من جانبه، ردّ زعيم التيار الصدري على رسالة الأهالي، وقال: "لهم من التحية والاجلال والاكرام على موقفهم البطولي والعقائدي الذي لن أنساه ما حييت".

مضيفاً "ليس من المستغرب أن يصدر من الحكومة (العباسية) تلك العقوبة، فليس لهم مع القرآن صحبة، ولا مع العقيدة صحبة"، وتابع "ليس لديهم الا الكراسي والفساد والمال، اللهم افصل بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة". 

وكان عدد من المتظاهرين قد اقتحموا السفارة السويدية في بغداد في تموز/ يوليو الماضي وأضرموا فيها النار، ردا على تنظيم تجمعين في ستوكهولم جرى خلالهما حرق نسخة من القرآن الكريم على يد لاجئ ميليشياوي عراقي يدعى سلوان موميكا.

 

 

 

باسنيوز