محافظ دهوك يعلّق على مطالب المتظاهرين وأسباب احتجاجهم
خرج أهالي أقضية "عقرة- سيميل- العمادية- شيخان، بردرش"، إضافة إلى دهوك وإدارة زاخو المستقلة، في تظاهرةٍ عارمة في حديقة نوروز بدهوك، تضامناً مع ذوي شهداء وجرحى الأحداث الأخيرة في كركوك.
وخلال مشاركته في التظاهرة، قال محافظ دهوك علي تتر: "مطالب المتظاهرين واضحة جداً؛ تطبيق مواد الدستور العراقي المتعلقة بالكورد، وخاصة المادة 140، تحويل المستحقات المالية إلى إقليم كردستان وتنفيذ الاتفاق الأخير بين رئيسي الوزراء مسرور بارزاني ومحمد شياع السوداني".
وأضاف في حديثٍ: أنه بموجب الاتفاق "سلّم إقليم كوردستان جميع عائداته النفطية وغير النفطية إلى بغداد، لكن العراق لم ينفذ الاتفاقيات".
وأكد تتر أن المتظاهرين "أعربوا عن احتجاجهم ضد تلك القوى والأحزاب التي تريد تعطيل التعايش السلمي بين مختلف الأديان والمجموعات العرقية في العراق، لأننا نعلم أن هناك بعض المخططات المشبوهة في بغداد وتحاول القضاء على كيان كوردستان أو إضعافه في المنطفة".
والهدف الآخر من التظاهرة، كما قال محافظ دهوك، "هو التعبير عن التعاطف مع أهالي كركوك المضطهدين وأعمال العنف التي ارتكبت ضدهم في الأيام الأخيرة
وقال "هموم ومشاكل أهالي دهوك وجميع مناطق كوردستان الأخرى، هي ذاتها ومصيرنا جميعاً واحد".
ولفت تتر أنه "منذ اليوم الأول لأحداث 2 أيلول/سبتمبر، أعرب شعب إقليم كوردستان بشكل عام وأهالي دهوك بشكلٍ خاص عن دعمهم وتضامنهم وتعاطفهم مع المتظاهرين في كركوك".
وناشد المتظاهرون عبر مذكرة احتجاجية الهيئات الدولية العاملة في إقليم كوردستان والعراق، بالعمل على إجبار السلطات في بغداد على الالتزام بتنفيذ الدستور وعدم التملص من الاتفاقيات المبرمة مع أربيل.
واقتصرت مطالب المتظاهرين على 7 بنود، هي:
وقف هذه السياسات الخاطئة الفاشلة تجاه إقليم كوردستان
احترام الدستور وتطبيق كافة مواده من ضمنها المادة 140
الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الإقليم والحكومة الاتحادية
الالتزام بقانون الموازنة العامة بما يضمن رواتب الموظفين وجميع مستحقات الإقليم
الكف عن إيذاء المواطنين إثر خلافات سياسية
التأكيد على التعايش السلمي بين جميع طوائف المجتمع العراقي والتأكيد على معاقبة وإدانة كل من يساهم في خرق هذا التعايش السلمي
نؤكد على معاقبة من ساهم في تعكير التعايش السلمي في قلب كوردستان بمدينة كركوك واستشهاد وجرح مواطنيها.
كوردستان24