قيادي في الديمقراطي الكوردستاني: قضيتنا في كركوك ليست المقرات .. إنما حقوقنا القومية
أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بلند إسماعيل، أن الديمقراطي الكوردستاني، باعتباره حزب رئيسي في إقليم كوردستان والعراق، يحق له أن يكون له مقرات في أي مكان يريده، وخاصة في كركوك، والتي له مقرات محتلة فيها، مشيراً إلى أن الغريب في الأمر أن بعض قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني يتظاهرون بأنه لا توجد مشاكل في كركوك باستثناء مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويضيف موجهاً كلامه لقادة الاتحاد الوطني: «لقد كسرتم كرامة الكورد وكركوك بخيانة 16 أكتوبر وأرجعتم الكورد قرناً من الزمان إلى الوراء».
وقال بلند إسماعيل : إن «ما مهد لقمع الكورد في كركوك هو الاتحاد الوطني الكوردستاني وخيانته في 16 تشرين الأول، وها هم الآن يمرون بذل وقهر عبر حواجز الحشد الشعبي، وقد قبلوا بهذا الذل، لكن لا كورد المدينة ولا الحزب الديمقراطي الكوردستاني يقبلون هذا الإذلال».
وتساءل: «أي غيور يقبل أن يستشهد الشباب الكورد وهم يرفعون العلم الكوردستاني المروي بالدماء، ويطلق عليهم الاتحاد الوطني الكوردستاني تسمية (مثيري الشغب)؟».
وشدد في الختام بالقول: «الاتحاد الوطني الكوردستاني وحده من يبرر للعدو ويقبله، خيانة الاتحاد الوطني الكوردستاني هذه غير مسبوقة، وهي استمرار لخيانة 16 تشرين ولن يرحمهم التاريخ».
باسنيوز