أكّد المحلل السياسي، آري عبد اللطيف، أن كركوك تمرُّ بوضعٍ متوتر منذ عملية الاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان عام 2017.

مشيراً إلى وجود محاولاتٍ لتغيير حالة الطوارئ في المدينة وتبديلها إلى القانون العرفي، موضحاً أن ما أسماها بـ "الفاشية المذهبية والعقلية العسكرية" ترغب بالسيطرة على كركوك بقوة السلاح.

واعتبر عبد اللطيف في حديثٍ: إن فرض القانون العرفي في كركوك "ليس جديداً، فالحكومات العراقية السابقة تعاملت مع الكورد وكركوك بذات العقلية، والآن تتكرر ذات المحاولات".

وقال: سابقاً، حاول نظام البعث تدمير الإرادة الكوردية من خلال الأنفال والهجمات الكيماوية في حلبجة وأجزاء أخرى من كوردستان، والآن يريد ثلة من العرب الشوفينيين اتباع تلك السياسة مجدداً.

وأضاف: رغم ذلك فإن الكورد في كركوك لديهم إرادة ثورية ولن يسمحوا بتدميرها.

في السياق ذاته، لفت المحلل السياسي إلى أن الكورد يحتاجون في هذه المرحلة إلى مزيدٍ من التضامن والاتحاد، ودعم مواقف أهالي كركوك والوقوف إلى جانبهم.

منوّهاً أن السنة والشيعة والتركمان "باتوا على استعدادٍ تام لخوض انتخابات مجالس المحافظات في كركوك، ويطمحون للفوز بغالبية المقاعد ضمن تكتلٍ مذهبي ديني وحرمان الكورد منها".

وتظاهر مئات المواطنين في كركوك، السبت، ضد إقدام مجموعات تتبع للعرب الوافدين والتركمان بقطع الطرقات في المحافظة، واجهتها القوات الأمنية بعنف الذي أسفر عن استشهاد 4 كورد وإصابة 15 آخرين.

وفي الـ 25 من أغسطس آب الماضي، أوعز السوداني إلى قائد العمليات المشتركة في كركوك بضرورة إخلاء مقرهم في الأول من سبتمبر أيلول الجاري وتسليمه للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

 

 

 

كوردستان24