بحث رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، في اتصالٍ هاتفي آخر تطورات الوضع الأمني في كركوك.

وشدّد الجانبان على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على السلام والاستقرار في المحافظة ومنع أية محاولات لزعزعة التعايش وأمن المدينة ومواطنيها.

كما أكّدا على ضرورة أن تقوم القوات الأمنية، بدون تمييز، بحفظ السلام والاستقرار لجميع مكوّنات كركوك، وعليها منع خلق مزيد من الفوضى وتعقيد الوضع الأمني في المدينة.

كذلك شدد رئيسا الإقليم والحكومة الاتحادية على فتح تحقيق فوري في حادثة إطلاق النار على المتظاهرين والتي تسببت باستشهاد شاب وإصابة آخرين.

وتظاهر المواطنون الكورد في كركوك مساء امس السبت، ضد قطع الحشد الشعبي والعرب الوافدين والجبهة التركمانية الطريق الرئيسي بين كركوك- أربيل منذ الـ 28 أغسطس آب الجاري.

وأقدمت الجهات الأمنية  على مواجهة المتظاهرين السلميين، باستخدام الرصاص الحي ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين.

ومنذ الـ 28 أغسطس آب الماضي، أعلنت مجموعة تتبع للعرب الوافدين والحشد الشعبي والجبهة التركمانية معارضتهم لعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لافتتاح مقراته في كركوك، في تحدٍّ صارخ لقرارات رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.

وأقدمت تلك المجموعة  على قطع الطرق الرئيسية بين كركوك وأربيل، والذي تسبب بتوقف أعمال المواطنين وحركة الأسواق.

 

 

 

كوردستان 24