وصفت عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني أشواق جاف ان ما يجري بحق شعب كوردستان في بغداد هو عملية أنفال جديدة ولكن بطريقة مختلفة.

وقالت أشوق جاف لكوردستان24 "ان ما يجري بحق شعب كوردستان هو استكمال لخطط ومؤامرة عام 2014 والتي قطعت حصة كوردستان من الموازنة ورواتب موظفي كوردستان، دون أي مادة دستورية وقانونية، لكنهم لم يستطيعوا القضاء على كيان كوردستان بذلك، وكذلك ما لم يستطيعوا فعله في أحداث 16 اكتوبر 2017 من خلال العمليات العسكرية، يريدون فعله الان بطريقة مختلفة".

وأضافت أشواق جاف "ان ما يجري بحق إقليم كوردستان هو تفسير متقلب ومزاجي لقانون الموازنة من قبل بغداد، ومن الواضح ان ما يجري يستهدف كيان إقليم كوردستان"، مضيفة ان "بغداد ليس بهذه القوة، لكن عدم وحدة وتضامن الكورد للدفاع عن كيان كوردستان وحقوق الشعب الكوردي، جعلهم يحاولون انتزاع كل ما حققناه بدماء الشهداء".

وأكدت على أن "حكومة كوردستان أوفت بجميع التزاماتها الدستورية والقانونية، لكن ما يجري هو محاولة القضاء على كيان إقليم كوردستان"، موضحة أنه "لا توجد مشاكل فنية بين أربيل وبغداد، ما موجود الان هو مشكلة سياسية فقط".

وأشارت حسب اعتقادها الى أن "ما يجري الان بحق شعب كوردستان هو نفس ما حدث في عمليات الانفال لكن بطريقة مختلفة، من خلال تجويع الشعب الكوردي وحرمانه من حقوقه، وهو أمر غير مقبول".

وأوضحت أشواق جاف "ان حكومة كوردستان بذلت كل ما في وسعها وملتزمة بالدستور والقوانين في إطار جمهورية العراق، وندعو رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى إرسال حصة كوردستان من الموازنة وعدم حرمان شعب كوردستان من حقوقه".

 

 

 

كوردستان24