أكّد مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري، رون ديسانتيس، أن الكورد كانوا، وما زالوا، داعمين رئيسيين للقوات الأميركية في دحر تنظيم داعش.

وقال ديسانتيس (وهو الحاكم الحالي لولاية فلوريدا) في حديثٍ لـ كوردستان 24: الكورد مصدر الاستقرار في المنطقة".

وأضاف: "كانوا داعمين رئيسيين للقوات الأميركية في هزيمة داعش، في الوقت الذي لم ترغب عدة قوى أخرى في المنطقة بمساعدة الولايات المتحدة".

ويعتقد المرشح الجمهوري، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تغيير سياستها في الشرق الأوسط، مشدداّ على ضرورة مساعدة "أولئك الذين يعارضون النظام الديكتاتوري الإيراني".

في أوائل مايو أيار الماضي، رشّح ديسانتيس نفسه للانتخابات الرئاسية الأميركية والتي من المقرّر إجراؤها في ديسمبر كانون الأول 2024.

ويُعدُّ حاكم ولاية فلوريدا، المرشح الجمهوري الأخير لتحدي المرشح الديمقراطي، لكن قبل ذلك عليه هزيمة دونالد ترامب في التصويت الداخلي لحزبهما.

وكان ديسانتيس أعرب في الكثير من المناسبات السابقة عن دعمه للكورد.

ففي عام 2017، بعد أحداث الـ 16 اكتوبر تشرين الأول وهجوم الجيش العراقي والحشد الشعبي على كركوك، غرّد عضو مجلس النواب الأميركي عبر تويتر:

"تشير التقارير الميدانية إلى أن وحدات الجيش العراقي والقوات الموالية لإيران، بما في ذلك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، نشرت أسلحة ثقيلة لشن هجومٍ على البيشمركة".

كما دعا حاكم فلوريدا الحالي، مراراً وتكراراً إلى استقلال كوردستان.

وقال: "على الكونغرس أن يوضح أننا ندعم استقلال كوردستان، وهذا ما كان يجب فعله في النهاية منذ وقت طويل".

 

 

 

كوردستان24