• Wednesday, 17 July 2024
logo

المتحدث باسم "الديمقراطي الكوردستاني": نسعى لفتح صفحة جديدة مع كافة الأحزاب في كوردستان

المتحدث باسم

 قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، ان الحزب الديمقراطي يعمل على فتح صفحة جديدة مع كافة الأحزاب في إقليم كوردستان.

وجاءت تصريحات محمود محمد، مساء الأربعاء، في لقاء خاص لكوردستان 24، بمناسبة الذكرى الـ 77 على تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وقال محمود محمد، لكوردستان 24، بالنسبة لعلاقتنا مع الاتحاد الوطني، "فنحن حزبان متنافسان، وهناك اختلاف في الآراء بيننا وبين الاتحاد الوطني في كثير من الأمور وتحدثنا كثيرا في الاجتماعات وتطرقنا الى الكثير من المواضيع الإشكالية واعتقد اننا نحتاج الى اجتماعات أكثر لنصل الى حلول لخلافاتنا بشكل كامل".

وتابع "تحدثنا باسهاب مع الاتحاد الوطني الكوردستاني حول تقييم الاتفاقات السابقة بين الحزبين والبحث في أسباب عدم تنفيذها وإزالة هذه الأسباب أو التوصل الى اتفاق جديد".

وأضاف "لا توجد لدينا أي مشكلة مع أي حزب ولدينا ثقة وايمان باختلاف الآراء والأفكار ويجب ان تكون هناك ساحة مفتوحة للتنافس بين الأطراف السياسية، ولكن التنافس يجب ان يكون على أساس خدمة المواطنين واحقاق حقوقهم ولا يجب ان نتنافس غير ذلك واحيانا يختلط التنافس والعداء وهذا خطأ.

وعن بعض المزاعم التي تقول بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يهمل السليمانية، قال محمود محمد، ان "السليمانية جزء من جسد لحزب الديمقراطي وكذلك دهوك واربيل وخانقين ونينوى وكل المناطق الأخرى لأننا ضحينا فيها بالدماء وهذه الدماء بذلت من اجل حقوق شعب كوردستان كله لا من اجل محافظة بعينها".

وعن العلاقات مع الحكومة العراقية أكد المتحدث باسم "الديمقراطي"، ان "علاقة الحزب مع بغداد هي بشكلين، سياسية وإدارية، فمن الناحية السياسية اسسنا تحالفا مع الاطار التنسيقي والأطراف السنية على أساس عدة بنود اتفاق في كيفية حكم العراق وادارته لكن للأسف حين نصل الى مرحلة التنفيذ نجد ان البعض يهمل تطبيق الاتفاقات والبعض الآخر لا يرغب بتطبيقها والبعض الآخر يختلق الذرائع وكانت مسألة الموازنة اهم المسائل التي اضعفت الاتفاق وحين ابدينا دعمنا للسوداني كان على أساس تنفيذ هذه الاتفاقات".

واكد محمود محمد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيعود الى مقراته في كركوك، لكنه شار الى انه تم حرق بعض مقرات الحزب وبعضها الآخر تقيم فيها القوات العراقية، وأكد أن العودة ستتم فور اخلاء المقرات.

وتأسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1946 بقيادة الخالد ملا مصطفى بارزاني، وبجهود العديد من الشخصيات الكوردستانية الوطنية البارزة.

وعقد الحزب في الـ 16 من آب أغسطس من العام ذاته، أول مؤتمر له وانتُخِب القائد الخالد ملا مصطفى بارزاني رئيساً للحزب. وفي عام 1961 وبسبب قمع السلطات العراقية للكوردستانيين ورفضها منح الشعب الكوردستاني حقوقه، أطلق الحزب ثورة أيلول.

ونال الحزب الديمقراطي الكوردستاني ثقة كبيرة من جانب الكوردستانيين منذ بداية ثورة أيلول وحتى اليوم. كما ويُعدُّ الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مقدمة الأحزاب بجميع الانتخابات التي جرت في إقليم كوردستان وحتى الآن.

 

 

 

كوردستان24

Top