أكّد مدير التعليم الكوردي في كركوك، شيرزاد رشيد كاكه، أن التعليم الكوردي في كركوك يتوسّع ويتحسّن باستمرار، وبدأ بـ 15 مدرسة، والآن هناك 535 مدرسة و42 روضة أطفال تدرّس باللغة الكوردية.

وأشار رشيد كاكه في حديثٍ : إلى أن الحوافز والتسهيلات التي قّدمتها حكومة إقليم كوردستان، دفعت بالعوائل الكوردية في كركوك إلى إرسال أطفالهم إلى التعليم الكوردي.

تلك التسهيلات، بحسب رشيد كاكه، شملت مساعدة وزارة التربية والتعليم في الإقليم بتوفير متطلبات وتسهيلات وزارة التعليم العالي للقبول في جامعات كوردستان، ويدرس حالياً أكثر من 100 ألف طالب اللغة الكوردية في كركوك.

وقال: "لدى الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية من التعليم الكوردي في كركوك، الفرصة لإكمال دراستهم بجامعات الإقليم والجامعات العراقية، وهو أمرٌ مهم للطلاب الكورد لاختيار خيارات الدراسة الجيدة بشكلٍ طوعي".

وتابع: "أطفال كركوك مثلهم مثل أطفال جميع أنحاء كوردستان، حريصون على دراسة العلوم وتعلمها بلغتهم الأم، فهم يبذلون قصارى جهودهم للتفوق في تعليمهم".

في سياقٍ متصل، أكّد مدير التعليم الكوردي أنهم "لم يسمحوا بتأخر التعليم الكوردي رغم المشاكل والمعوقات التي واجهتها المحافظة، ومنعوا من الاحتفال بيوم العلم الكوردستاني وارتداء زي البيشمركة بعد أحداث الـ 16 اكتوبر".

وبخصوص المناهج المدرسية، أوضح رشيد كاكه، أن إقليم كوردستان يقوم بإعداد المناهج، لكن وزارة التربية في بغداد هي من تشرف على إجراء الامتحانات.

وأضاف: "غالباً ما ترد أخطاء في الأسئلة، ولهذا الغرض حاول وزير التربية والتعليم في الإقليم آلان حمه سعيد، إيجاد حلول مع بغداد وحقق نتائج جيدة".

وبخصوص المساعدات التي قدمتها التشكيلة التاسعة لحكومة الإقليم، قال رشيد كاكه: "وفّرت حكومة الإقليم أكثر من 6 مليار دينار للمستلزمات التعليمية، كذلك رممت 20 مدرسة من خلال مؤسسة بارزاني الخيرية".

لكنه أكّد أن الكثير من مشاكلهم "لم تحل، بسبب عدم وجود ميزانية للتعليم الكوردي في محافظة كركوك".

وبشأن فصل المعلمين عن المعلمات في المدارس، أكّد رشيد كاكه أن التعليم الكوردي في كركوك لم يمتثل لقرار المديرية العامة بكركوك، وفي المرحلة التحضيرية والأساسية يتم تعيين المدرسين وفقاً لاحتياجات المدارس ولا يميزون بين المعلمين والمعلمات.

 

 

 

كوردستان24