• Wednesday, 25 December 2024
logo

صالح: الهدف من تشكيل الحشد الكوردي هو تقسيم الكورد وتعميق الخلافات

صالح: الهدف من تشكيل الحشد الكوردي هو تقسيم الكورد وتعميق الخلافات

 أكّد مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كرميان، أكرم صالح، أن تشكيل الحشد الكوردي في كركوك ومناطق الصراع بداية خطيرة لتقسيم كوردستان وتعميق الخلافات.

 معتبراً في حديثٍ : أن الحشد الشعبي "يحاول دائماً إضفاء الشرعية على احتلاله للمنطقة، وعلى جميع الأطراف الكوردية أن تتفهم هذا الخطر".

وقال صالح: "منذ خيانة 16 اكتوبر، حاول الحشد الشعبي في المناطق الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان، أن يحتل كركوك وتسليح الشعب الكوردي في مناطق المادة 140، لإضفاء الشرعية على احتلال المنطقة".

وأضاف: "في الماضي، لم ينجحوا في تشكيل حشدٍ كوردي، لكن هذه المرة ونتيجة صراعات الاتحاد الوطني في طوزخرماتو، انضمّت شخصية كوردية تدعى محمد عريف، إلى الحشد الكوردي والذي سلّمته مجموعة أسلحة".

وتابع: "تم افتتاح مكتب في حي الجمهوري بناحية طوزخرماتو، باسم مكتب الإخوة يتبع للنائب التركماني الشيعي مهدي إمرلي، وهي بداية سيئة وعلى الناس الانتباه".

وزاد: "منذ فترة قام هذا الشخص بتسجيل أسماء 100 شاب في منطقة طوزخرماتو، وبحسب معلوماتنا، لم يتم تسليحهم حتى الآن، لكن تم تسليمهم بعض الأسلحة بهدف القيام بمزيدٍ من العمل مستقبلاً".

وأكّد مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كرميان، أن أي محاولة لتسليح الكورد هي تهديد لمستقبل هذه المناطق ومستقبل العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد".

وقال: "هناك توجّهٌ في بغداد لإخفاق العلاقات بين أربيل وبغداد، إنهم يحاولون باستمرار تقليص نسبة الكورد في مناطق المادة 140".

لافتاً إلى أن نسبة التعريب في السنوات الماضية بتلك المناطق منذ خيانة 16 اكتوبر، في ازدياد واضح، بحيث أصبحت تضاهي بقدر ما فعله صدام حسين".

وكان مؤسس الحشد الشعبي الكوردي، آدم جمعة، أكّد في حديثٍ سابق: أنه "سيُعاد تشكيل الحشد الكوردي  والمكوّنة من 150 فرداً والتي لم يكتب لها النجاح عام 2020 في كركوك ".

واعتبر أن تلك القوة "ستكون بداية انضمام الشباب الكوردي للحشد الكوردي".

 

 

 

كوردستان24

Top