تحذير أممي من «تعاظم خطر تفكك» السودان
حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا آما أكيا بوبي، بأن استمرار الحرب في السودان سيؤدي إلى «تعاظم خطر التفكك». وقالت بوبي إن استمرار الحرب في السودان سيؤدي إلى ازدياد احتمالات «التدخل الأجنبي وتحلل السيادة» في البلاد.
واستمع أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، أمس، إلى إحاطة من مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا؛ التي لفتت إلى مضي أكثر من مائة يوم على بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، موضحة أن القتال يتركز في العاصمة المثلثة وإقليم دارفور «من دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر أو أي مكاسب رئيسية».
وأضافت المسؤولة الأممية أن العاصمة الخرطوم لا تزال المركز الرئيسي للقتال، لا سيما في محيط المنشآت الرئيسية للجيش؛ ومنها المقر الرئيسي للقيادة العامة، حيث يُعتقد وجود قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وأكدت بوبي أن الطرفين كبدا المدنيين في دارفور «معاناة إنسانية هائلة»، مشيرة إلى أن القتال في الإقليم «لا يزال ينكأ الجراح القديمة للتوتر العرقي» بسبب «العنف الوحشي في مدينتي الجنينة وسربا» خصوصاً؛ وفي أماكن أخرى عموماً. وعبرت عن «قلق بالغ» لأن ذلك «يمكن أن يغرق البلاد في نزاع عرقي طويل مع انتقاله إلى دول المنطقة».
الشرق الاوسط