أكّد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية، خالد الدبوني، على عدم وجود ثقة بين الأحزاب السياسية في العراق. معتبراً أن الاتفاقيات المبرمة بينها ليست إلا مؤقّتة وتنتهي لحين انتخاب الرئاسات الثلاث.

تأكيدات الدبوني، جاءت خلال حديثٍ لـ كوردستان 24، أمس الثلاثاء، اعتبر خلاله أن تلك المشكلة "تواجهها البلاد مع تشكيل كل حكومة جديدة".

وأضاف: "المشكلة الأكبر هي أن تلك الاتفاقيات مؤقّتة ولا تدوم طويلاً، لذلك لا توجد رؤية  استراتيجية في العراق لإيجاد حلولٍ لمشاكله المتراكمة".

إلى ذلك، أوضح الدبوني أن الأحزاب السياسية العراقية "تنتهك الاتفاقيات دائماً، ولا تلتزم بتنفيذها كما هي".

مُشيراً في الوقت ذاته، إلى أن الأحزاب الشيعية التي تشكّل الغالبية وتهيمن على البرلمان والحكومة "تتّخذ القرارات دائماً يما يخدم مصالحها".

ويعتقد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية، أنه من المهم "وجود كتلة معارضة  قوية ضمن البرلمان، لتحقيق التوازن مع الكتل الحاكمة".

مع ذلك، يؤكّد أن معظم الكتل الشيعية "اتّحدت ضمن إطارٍ واحد، وتمكّنت من الهيمنة على البرلمان والحكومة أيضاً".

وقال: "بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، لم يبق شيء اسمه توازن القوى  داخل البرلمان العراقي".

ويرى أنه من الصواب أن يُشكّل الكورد مع بعض الأحزاب الشيعية والمستقلين "ائتلافاُ جديداً في مجلس النواب، لخلق توازنٍ مع الأطراف الشيعية المهيمنة".

وشدّد الدبوني في ختام حديثه، على ضرورة "التزام الإطار التنسيقي بالاتفاقيات المبرمة، وتنفيذ كل ما هو في مصلحة الشعب العراقي وإقليم كوردستان".

 

 

 

كوردستان24