• Thursday, 02 May 2024
logo

مجلس النواب يناقش مخاطر الاطباق الطائرة والكائنات الفضائية على الامن القومي الاميركي

مجلس النواب يناقش مخاطر الاطباق الطائرة والكائنات الفضائية على الامن القومي الاميركي

جلسة غير عادية شهدها مجلس النواب الأميركي يوم الأربعاء للاستماع لشهادات مسؤولين سابقين بالمخابرات حول الاجسام الطائرة المجهولة والكائنات الفضائية والقلق بشأن التهديد المحتمل للأمن القومي الذي تشكله اجسام مجهولة تحلق بالقرب من الطائرات العسكرية الأميركية. ووجه المشرعون اتهاما خفيا للحكومة الأميركية بالتستر واخفاء المعلومات الخاصة بهذه الاجسام الطائرة المجهولة.

وعقد اللجنة الفرعية التابعة لمجلس النواب حول الامن القومي والحدود والشؤون الخارجية جلسة بعنوان " الظواهر المجهولة والتداعيات على الامن القومي والسلامة وشفافية الحكومة". وهي اول جلسة استماع عامة للكونغرس حول الاجسام الطائرة المجهولة منذ أكثر من 50 عاما بهدف إرساء شفافية أكثر حول التحقيقات في الظواهر المجهولة.

واستحوذت الجلسة التي استمرت لساعات على اهتمام غير عادي من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ومن الاعلام الأميركي مع تلميحات واتهامات ونظريات مؤامرة ان الحكومة الأميركية تحاول إخفاء الكائنات الفضائية والاطباق الطائرة.

وعلى الرغم من ان العديد من الأسئلة في جلسة الاستماع ركزت على فكرة احتمال وجود نشاط خارج كوكب الأرض وكائنات فضائية تقوم بنشاط مجهول في المجال الجوي للكوكب، الا ان الشهود والمشرعون اكدا على أهمية التحقيق في مسالة الاجسام الطائرة المجهولة كمسالة تتعلق بالأمن القومي الأميركي سواء كانت سفن فضائية او طائرات يقودها كائنات فضائية.

ومثل أفلام الخيال العلمي والمشاهد السينمائية للكائنات الفضائية والاطباق الطائرة، قدم مسؤول المخابرات السابق ديفيد غروس شهادته حول رؤية ورصد الاجسام الطائرة خلال عمله في قيادة الفرقة الخاصة بالظواهر الغريبة غير المفسرة والتي تسمي (Unexplained Anomalous Phenomenon) وهي وحدة تابعة للبنتاغون. وأشار مع زملائه من مسؤولي المخابرات الي برنامج سري أميركي لإخفاء هذه الظواهر الغربية والتستر على حوادث الاجسام الطائرة، لكنه أشار انه لا يستطيع تقديم ادلة مفصلة والكشف عن التفاصيل علنا. والمح غروس الي عقود حكومية مع مصنعي الأسلحة والفضاء يتم فيها ضخ الأموال لمشاريع بحثية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والحصول على المركبات الغامضة التي تحطمت على الأرض وتم تحديد البقايا على انها " غير بشرية" وقال غروس ان الحكومة تحاول اجراء هندسة عكسية لبعض التكنولوجيات وتقوم بذلك في الخفاء دون اشراف من الكونغرس.

وتحدث الكوماندوز ديفيد فرافور الطيار السابق بالبحرية الأميركية مؤكدا انه وطيارون اخرون شاهدوا اطباق طائرة يقودها طيارون غير ادميين كانت تحوم فوق المحيط وشاهدها وهي تسرع وتختفي فجأة. واكد رايان جريفز الطيار السابق بالبحرية الأميركية ان الكثير من الطيارين والمراقبين شاهدوا هذه الاجسام الطائرة.

وهاجم النائب تيم بورشيت الاستخبارات والبنتاغون الأميركية واتهمهم بإخفاء المعلومات حول هذه الظواهر، مشيرا انه اقترح تعديدا على إدارة الطيران الفيدرالية بما يسمح بإتاحة التقارير التجريبية للأطباق الطائرة متاحة للكونغرس ويفرض على إدارة الطيران الفيدرالية ابلاغ الكونغرس عند رصد طائرات واطباق فضائية لكن مشروع القانون لم يتم تقديمة او مناقشته. واتهم النائب الجمهوري جلين جروثمان -رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي- إدارة بايدن بإخفاء المعلومات حول الاجسام الطائرة المجهولة قائلا اننا لا نناقش فقط وجود هذه الاجسام الفضائية وانما نناقش المبادئ المتعلقة بالتزام الشفافية والمساءلة وأشار ان منطاد التجسس الصيني الذي أسقط فوق الأراضي الأميركي في مطلع العام الجاري هو مثال على عدم استعداد الحكومة تماما لمواجهة حقيقة تحليق اجسام مجهولة الهوية في المجال الجوي الأميركي.

وتستحوذ فكرة وجود كائنات فضائية متقدمة – على اذهان الكثير من الاميركيين الذين يؤمنون بنظريات المؤامرة. ففي عام 2017 عندما ظهر جسم بين النجوم في النظام الشمسي اتفق معظم العلماء على انه كويكب او مذنب لكن البعض قال انه ربما كان مركبة فضائية وفي وقت لاحق من عام 2017 كشفت صحيفة نيويورك تايمز ان البنتاغون كان لديه برنامج سري مخصص لفهرسة الاجسام الطائرة المجهولة وان وكالة ناسا لديها دراسات حول هذه الطائرات المجهولة.

 

 

 

الشرق الاوسط

Top