• Friday, 19 July 2024
logo

الخطوط الجوية العراقية تجدد اسطولها بـ31 طائرة

الخطوط الجوية العراقية تجدد اسطولها بـ31 طائرة

أفادت وزارة النقل العراقية، بأن 31 طائرة ستنضم الى اسطول الخطوط الجوية العراقية بحلول عام 2027، مشيراً الى أن تسلم الطائرات سيكون على شكل دفعات.

وقال المتحدث باسم وزارة النقل العراقية ميثم عبد الصافي ان "الخطوط الجوية العراقية بدأت تتسلم عدداً من الطائرات الحديثة وضمن تعاقداتها"، لافتاً الى "تسلم أربع طائرات من نوع ماكس من شركة بوينغ، فضلاً عن أربع طائرات 220 ايرباص، وكذلك طائرة من نوع دريملاينر".

وأوضح ميثم عبد الصافي أن "العدد الكلي لطائرات دريملاينر سيكون 10 طائرات، والعدد الكلي لطائرات ماكس سيكون 16 طائرة، وكذلك العدد الكلي لطائرات ايرباص سيكون 5 طائرات، علماً أنه تم استلام واحدة منها".

المتحدث باسم وزارة النقل، نوه الى انه "وبنهاية عام 2027 سيكون هنالك استلام لكافة الطائرات البالغ عددها 31 طائرة، وسيتم استلام الطائرات بشكل تدريجي".الحظر الأوروبي

أما بخصوص موضوع الحظر الأوروبي، ذكر ميثم عبد الصافي ان "شركة الخطوط الجوية العراقية تعيش حالة من اعادة ترتيب اوراقها الادارية والفنية، وكذلك هنالك لجنة لمتابعة موضوع الحظر الاوروبي برئاسة وزير النقل وعضوية عدد من المتمرسين بمجال الحظر الاوروبي".

وأوضح المتحدث باسم وزارة النقل بأن "هنالك ممثلاً من شركة بوينغ ايضاً يتواجد في اجتماعات هذه اللجنة، للمساعدة والمساهمة بمسألة رفع الحظر الاوروبي عن العراق، المفروض منذ عام 2014".

تعتبر الخطوط الجوية العراقية أكبر خطوط للملاحة الجوية في العراق وهي عضو في الاتحاد العربي للنقل الجوي.

تأسست الخطوط الجوية العراقية عام 1945 من قبل جمعية الطيران العراقية وكانت تستخدم في بداية نشوئها الطائرات البريطانية، وفي السبعينيات سمحت الولايات المتحدة الأميركية لطائرات الخطوط الجوية العراقية باستعمال مطار جون كينيدي العالمي في نيويورك.

يذكر ان الخطوط الجوية العراقية انشأت بواسطة جمعية الطيران العراقية حين قررت هيئتها الإدارية بتاريخ 18 / 5 / 1938 استثمار فائض حملة التبرعات الوطنية الشاملة التي أثمرت في تمكين القوة الجوية العراقية آنذاك من شراء 15 طائرة قاصفة ومقاتلة إيطالية (بريدا وسافوي) وكان الفائض مقداره 23000 دينار عراقي مكنها من شراء ثلاثة طائرات بريطانية (دي هافيلاند دراغون رابيد) وصلت بغداد بتاريخ 10 / 1 / 1938 وباشرت رحلاتها إلى كل من إيران وسوريا وبقيت مصلحة الخطوط الجوية العراقية تابعة للجمعية لغاية 1 / 1 / 1946 حين ضمتها الحكومة لمصلحة السكك الحديدية، ومن أهم الشخصيات التاريخية التي تولت إدارتها صباح نوري السعيد.

لم تؤثر حرب الخليج الأولى على رحلات الخوط الجوية العراقية ولكن بعد حرب الخليج الثانية توقفت الرحلات بصورة شاملة نتيجة فرض الحصار الدولي على العراق من قبل الأمم المتحدة.

وقبل غزو العراق 2003 كان العراق يمتلك 17 طائرة لنقل المسافرين وتم نقل معظمها إلى أماكن سرية أو دول مجاورة مثل الأردن وتونس وإيران.

بعد غزو العراق 2003 وتحديداً في 30 ايار 2003 قررت الخطوط الجوية العراقية مزاولة رحلاتها العالمية وكانت أول رحلاتها في 3 تشرين الاول 2004 من بغداد إلى عمان عاصمة الأردن.

 

 

 

روداو

Top