• Monday, 22 July 2024
logo

بەردەرەش: بطاقة 100 ألف طن سنوياً.. أول مصنع لإنتاج أصابع البطاطا في كوردستان والعراق

بەردەرەش: بطاقة 100 ألف طن سنوياً.. أول مصنع لإنتاج أصابع البطاطا في كوردستان والعراق

يعدّ العمل على تطوير القطاع الزراعي في إقليم كوردستان أحد أبرز أولويات الكابينة الوزارية التاسعة لحكومة الإقليم، بهدف زيادة الإنتاج المحلي وتسويق منتجات المزارعين وخلق مزيد من فرص العمل المحلية ومن أجل بناء بنية تحتية اقتصادية متينة.

وفي هذا الإطار، ومن أجل زيادة إنتاج محصول البطاطا، شرعت الحكومة بإنشاء أول وأكبر مصنع لإنتاج أصابع البطاطا في إقليم كوردستان والعراق، في قضاء بەردەرەش بمحافظة دهوك، والذي من المؤمل أن يبلغ إنتاجه السنوي 100 ألف طن.

ومن المقرر أن يتم تشغيل المصنع بحلول نهاية العام الجاري، ويقدر أنه سيوفر فرص عمل لأكثر من 500 شخص، وفق ما نقلت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الاثنين.

ويشير المزارع سعيد حمو، إلى أنه «على مدى السنوات الأربع الماضية زاد إنتاج البطاطا بصورة كبيرة»، ويضيف: «البطاطا التي نزرعها هي من أكثر الأنواع شيوعاً ونقوم بتخزينها في الثلاجات لحمايتها من التلف».

ويبين أن «وجود البرادات عاد بمنافع كثيرة علينا نحن الفلاحين، حيث تمكن كل مزارع من تخزين نحو 3000 طن من البطاطا، مما حافظ على استقرار السعر والمحصول أيضاً. واذا تم الانتهاء من إنشاء مصنع أصابع البطاطا، فسيكون ذلك مفيدا جدا لنا، فبالإضافة إلى تصريف منتجاتنا فإن ذلك سيسهم بالحفاظ على قيمة البطاطا».

ويمكن للمصنع تلبية جميع الاحتياجات المحلية، علما أن رأسماله الإجمالي يبلغ أكثر من 20 مليون دولار، ولأن جميع معدات وآلات المصنع هولندية المنشأ سيكون المنتج بنفس جودة أصابع البطاطا الهولندية.

ومن المزمع تشغيل المصنع بالطاقة النظيفة، كما سيتم تجهيز نظام التبريد بأحدث التقنيات.

من جانبه، أوضح المشرف على المصنع بشار مشير، أن «إنتاج البطاطا في إقليم كوردستان زاد بمقدار 500 ألف طن العام الماضي، ومن المتوقع أن يتجاوز الإنتاج 600 ألف طن هذا العام»، متابعاً: «بينما يحتاج الإقليم حالياً إلى 100.000 طن من البطاطا، فإن الكميات المنتجة تكفي لكل العراق ويمكننا تصدير الفائض منها إلى الخارج أيضاً، خصوصاً أنها من أجود أنواع البطاطا في الشرق الأوسط».

ويضيف: «بناء المعامل الصناعية الزراعية هو أحد الحلول لتصريف المحاصيل الزراعية، ولهذا سيتم تنظيم الإنتاج مع الفلاحين عن طريق العقود وتصنيع المنتج من خلال هذا المشروع».

وفيما يتعلق بعوامل تحسين عمل الفلاحين، وزيادة معدلات الإنتاج الزراعي، يؤكد اهتمام الكابينة التاسعة بذلك، ويشكر الحكومة على جهودها، ويختم بالقول: «جميع أنواع المحاصيل الزراعية شهدت نمواً كبيراً خلال الأعوام الأربعة الماضية».

 

 

 

باسنيوز

Top