قنصل فرنسا في أربيل يشيد بالعلاقات "القوية" بين بلاده وإقليم كوردستان
أشاد القنصل الفرنسي لدى إقليم كوردستان أوليفيي ديكوتينيي، يوم الجمعة، بالعلاقات القوية والمُميّزة بين بلاده وإقليم كوردستان.
وقال أوليفيي ديكوتينيي في مراسم إحياء اليوم الوطني لفرنسا في أربيل، "في الـ 14 من تموز يوليو عام 1789، استولى أهل باريس على سجن الباستيل، وانتصرت الثورة الفرنسية"، مؤكداً أنه "منذ تلك اللحظة، بات الـ 14 من تموز اليوم العالمي لفرنسا ورمزاً لثورتهم وكذلك وضعت اللبنة الأولى لمبادئ الحرية والأخوة والمساواة".
وأشار إلى أن "بلاده وسعت من مشاريعها في إقليم كوردستان في المجالات الثقافية والصناعية والزراعية والتعليم والآثار"، مشدداً على أن "هذه المشاريع تسير في جميع الاتجاهات بدءاً من دهوك إلى حلبجة، ومروراً بجمجمال وآميدي (العمادية)".
وأضاف: "في العام الماضي، أدت عدة زيارات مهمة لمسؤولي إقليم كوردستان إلى فرنسا في تعزيز العلاقات السياسية بين الجانبين، من بينها زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى باريس".
وأوضح أنه "تحت إشراف سفيرنا قمنا بتوسيع نشاطنا ليشمل جميع أنحاء العراق، كما بذلنا قصارى جهدنا لتلبية تطلعات كل العراقيين، لا سيّما الكورد في إقليم كوردستان".
وتابع: "في أداء واجباتنا، يمكننا دائماً الاعتماد على الدعم الودي وغير المسبوق من حكومة إقليم كوردستان، التي تجمعنا بها علاقة وثقة كبيرة جداً، لذا ينبغي أن أوجه شكري إلى حكومة إقليم كوردستان".
ولفت إلى أنه "بعد أربع سنوات من العمل في إقليم كوردستان، كانت هذه آخر احتفالية أحضرها في أربيل".
وختم: "أمضيت الكثير من الأوقات السعيدة وكذلك الصعبة في كوردستان، وكنت على دراية بجروح التاريخ، كما كونت الكثير من علاقات الصداقة مع شعب الإقليم".
وجرت اليوم في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وبمشاركة الرئيس مسعود بارزاني للسنة الثانية على التوالي، مراسم إحياء اليوم الوطني لفرنسا، والذي يُحتفل به سنوياً في الـ 14 من تموز يوليو في فرنسا، إضافة إلى ممثلياتها الدبلوماسية والقنصلية في خارج البلاد.
كوردستان24