أصدرت رئاسة جمهورية العراق، توضيحاً حول أسباب سحب المرسوم الجمهوري رقم (147) الخاص بتعيين لويس روفائيل ساكو بطريرك على الكلدان في العراق والعالم. 

ونفت رئاسة الجمهورية أن يكون قرارها استهدافاً مقصوداً لرمزٍ ديني بعينه.

وكشفت أنها "سبق وأن صُدِر مرسومان جمهوريان لرمزين دينيين في الفترة ذاتها، ولم يتم تجديدهما أيضاً، لعدم وجود سند دستوري أساساً لصدورهما".

واعتبرت أن رئاسة الجمهورية "لا تصدر المراسيم الجمهورية بالتعيين إلا للعاملين في المؤسسات والرئاسات والوزارات والهيئات الحكومية".

وأضافت: " بالتأكيد لا تعد المؤسسة الدينية دائرة حكومية ولا يعد رجل الدين القائم عليها موظفاً في الدولة كي يصدر مرسوم تعيينه".

وتابعت: "من هنا نؤكد مرة أخرى، أن سحب المرسوم الجمهوري رقم (147) كان بقصد تصحيح وضع دستوري بعيداً عن أي اعتبارات أخرى".

وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو بعث، الاثنين،  برسالة إلى رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، طالب فيها بإلغاء سحب المرسوم الجمهوري الخاص به.

وتساءل لويس روفائيل ساكو في رسالته "هل كان مرسوم مام جلال علی خطأ؟، فاتيتم لتصححوا الخطأ؟".

وفيما أشار إلى رفع طعن قانوني في حال عدم الإلغاء، قال "اتمنى أن تدركوا خطورة قراركم على المكوّن المسيحي".

 

 

 

كوردستان24