شكّل قطاع التربية والتعليم جزءاً مهماً من أعمال مجلس الوزراء التاسع لحكومة إقليم كوردستان على مدى السنوات الأربع الماضية، ووفق أجندة مجلس الوزراء؛ نُفِّذت عدة خطط استراتيجية.

فعلى مستوى البنى التحتية التعليمية، وضمن ميزانيتها المخصصة، شيّدت الحكومة التاسعة أكثر من 80 روضة أطفال ومدرسة، وأكثر من 10 أخرى قيد الإنشاء الآن، سيتم الانتهاء منها في المستقبل القريب.

كما تم تجديد أكثر من 1300 مبنى حضانة ومدرسة، وبناء 238 فصلاً دراسياً جديداً، و167 آخراً قيد الإنشاء من المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية 2023 الجاري.

أما على مستوى تدريب المعلمين، وُضِعت استراتيجية مدتها سبع سنوات لتدريب المعلمين (2023-2030)، على أن يبدأ التنفيذ اعتبارًا من سبتمبر أيلول المقبل، بهدف تطوير قدرات معلمي القطاع العام، مما سيؤثر على عملية التعليم وجودته.

في الوقت ذاته، كان إنشاء مناهج جديدة ومراجعة مناهج أخرى، جزءاً آخر من جهود مجلس الوزراء التاسع، لزيادة تحسين المستوى العلمي وتحديث المناهج بالعلوم والمعلومات الحديثة، تمت مراجعة 40 منهجاً ويجري العمل على 35 منهجاً آخر.

في غضون ذلك، أحرز مجلس الوزراء التاسع في إقليم كوردستان تقدماً جيداً في رقمنة شؤونها على مستوى وزارة التربية والتعليم.

حيث تم الانتهاء من  رقمنة جميع شؤون قطاع التعليم من بيانات مدرسية ومعلمين وطلاب ومستودعات ومعدات وتركيب منصات تدريب ودروس إلكترونية ومحاسبة النفقات والإيرادات والتوقيعات والهوامش الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم.

وفيما يتعلق بجودة التعليم، أنشأت الحكومة التاسعة في كوردستان "لجنة ثقة"، وذلك بناءً على اقتراحٍ وطلبٍ من رئيس الوزراء مسرور بارزاني، الذي يسعى دائماً إلى وضع المعايير المناسبة لعملية التعليم والمناهج الدراسية في إقليم كوردستان.

وأثناء تفشي فيروس كورونا وما رافقه من حجرٍ صحي وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية، واصلت التشكيلة التاسعة التعليم بنجاح عبر الإنترنت ولم يضيَّع أي عام دراسي على طلاب كوردستان.

 

 

 

كوردستان24