قيادي في الديمقراطي الكوردستاني عن الموازنة وحقوق كوردستان: ما حصل ويحصل في مجلس النواب هو توافق اجندتين مشبوهتين
قال قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، يوم الاحد ، ان مواد مجحفة بحق شعب كوردستان قد تم تمريرها في قانون الموازنة الاتحادية ، مشيراً الى ان الذي حصل ويحصل في جلسات مجلس النواب العراقي هو توافق اجندتين مشبوهتين.
مسؤول مكتب تنظيم محافظة كركوك – گرميان د.كمال كركوكي ، قال في تصريح صحفي " لقد تم تمرير مواد مجحفة بحق شعب كوردستان في قانون الموازنة. وكشف التكالب الذي حصل ضد الشعب ، ان القضية ليست تفاعلات سياسية بسبب اختلاف رؤى او أولويات" ، لافتاً الى ان " الذي حصل ويحصل في جلسات مجلس النواب العراقي هو توافق اجندتين مشبوهتين".
وأوضح كركوكي " الأولى تمثلت بطوفان الحقد الدفين لعقلية شوفينية متجذرة، وعن رغبة شديدة في الانتقام لا لشيء فقط لأننا في إقليم كوردستان استطعنا ان نوفر مناخاً ايجابياً بنّاءً لبناء أسس الحوكمة السديدة. بحيث وبالرغم من تكالب قوى الشر وضعف المقدرات المالية ومن كل العراقيل التي توضع بوجه كل خطوة تطوير في كوردستان، فإقليم كوردستان اثبت نجاحه واصبح مناراً للازدهار والعيش بعزة وكرامة، وأصبحت العوائل العراقية تتوافد من مختلف المحافظات وتحاول العيش في كوردستان لأنها تريد مستقبلاً افضل لأطفالها بعيداً عن التخلف والفساد والعسكرة الفارغة والسلاح المنفلت والعمالة والهوان. "
مردفاً "اما الاجندة الثانية فتمثلت في سقوط فئة خائنة في وادي سحيق من الخيانة والخنوع فاصبح مستحيلاً ان تخرج منها، فئةً طائشة ومهلهلة تُمني النفس بان الخيانة ستعود عليها بمكاسب. ولكن التاريخ والواقع والقوانين الكونية كلها تخبرنا بانهم سيفشلون وسيتلفظهم شعب كوردستان، وحينها لن تنفعهم حماية المتآمرين".
مسؤول مكتب تنظيم محافظة كركوك – گرميان د.كمال كركوكي ، تابع بالقول " كلنا نعرف وخرجت عدة مقالات من خبراء من مختلف مكونات العراق تؤكد على ان بنود الموازنة الحالية لا تمت لأي منحنىً قانوني او اطار دستوري بصلة". مستدركاً " هي موازنة جانبت الإجراءات القانونية وخرجت عن دورها الحقيقي ودور مجلس النواب القانوني". مشدداً " لا يمكن للموازنة ان تحل محل القوانين المتخصصة، لا يمكن للموازنة ان يكون دورها وضع تبليط شارع او انشاء جامعة أهلية ضمن بنودها لإرضاء شبكات الفساد على حساب المواطن البسيط".
ومضى كركوكي ، بالقول ان " الموازنة ترسم استراتيجيات عامة وابرز تعبير عن تضمين كافة مكونات الشعب في الاستفادة من واردات وطنه، واهم نقطة في بيان توجهات الحكومات في تعاملها مع المكونات والاعراق المختلفة، وهذه الموازنة فشلت في كل ذلك، واصبحت أداة لقمع حقوق كوردستان ومحاربة شعبها في قوته ومقدراته. لقد حوّل تكالب الحاقدين مع الخائنين والخنوعين عملية تشريعية عامة الى ساحة حرب ومسرحاً لتقاذف المزايدات وتصدير الانتصارات الزائفة".
مستدركاً " ولكن فات الحاقدين والخائنين ان شعب كوردستان واجه اعتى الدكتاتوريات وصمد، تعرض للقصف الكيميائي والانفال وصمد، وعانى من حصار مضاعف اذبان التسعينيات وصمد، وواجه داعش وصمد، لذا فلن يستطيع حقد دفين او خيانة هجينة النيل من كيان ومنجزات كوردستان، ولن يرضخ هذا الشعب لهذا الضغط الذي يمثل امتداداً لخيانة 16 أكتوبر وصفحة أخرى من صفحات الخيانة السوداء. جميع النواميس الكونية والالهية تخبرنا بان الخيانة مصيرها مزبلة التاريخ".
وختم مسؤول مكتب تنظيم محافظة كركوك – گرميان د.كمال كركوكي ، قائلاً " نقولها للجميع وبشكل لا لبس فيه ، لن يرضخ شعب كوردستان، لن تتحقق مآرب الشوفينين والخونة الخانعين، لن يمس كيان كوردستان شيء، وهذه الفرقعات الإعلامية لن تنطلي على احد".
باسنيوز