الذكاء الاصطناعي والإنسان... من يهزم من؟
تفتح «الشرق الأوسط»، بدءاً من اليوم، الأبواب المغلقة على عصر الذكاء الاصطناعي الذي يعد «وثبة تكنولوجية» مذهلة من خلال حوارات منفصلة مع كل من العالم المستقبلي مايك والش الذي ألف كتاب «القائد الخوارزمي، كيف تكون ذكياً عندما تصير الآلات أكثر ذكاءً» الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة والعالم، والمدير الإداري لشركة «سوميرو» العملاقة للاستثمار في التكنولوجيا الجديدة عبده جورج قديفة، ومؤلف كتاب «حقيقة الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية» الشهير الدكتور ستيفن شوارتز، والعالم الأميركي - الفلسطيني الأصل البروفسور منذر دحلة، الذي يدير معهد البيانات والأنظمة والمجتمع في «إم آي تي»، المؤسسة الجامعية المصنفة أولى عالمياً في علوم التكنولوجيا والنائب الأول لرئيس شركة «جينماب» الدنماركية للتكنولوجيا البيولوجية، والمدير العالمي لعلوم البيانات والذكاء الصناعي الدكتور هشام حمادة، ومدير «مجتمع جميل» في «إم آي تي» جورج ريتشاردز، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت الرئيس التنفيذي لشركة «مجرّة» عبد السلام هيكل.
وهناك إجماع بين هؤلاء على عدم منطقية الدعوة التي أطلقها مؤسس شركتي «تيسلا» و«سبايس أكس» ومالك «تويتر» إيلون ماسك، مع مئات آخرين، لكي تتوقف شركة «أوبن إيه آي» برئاسة سام آلتمان عن تطوير «تشات جي بي تي» والتقنيات المشابهة لستة أشهر.
ويتضمن الملف مقابلة إضافية مع مؤسس شركة «كل التكنولوجيا بشرية»، عضو المجلس الاستشاري للمحتوى في «تيك توك»، ديفيد راين بولغار، عن الشكوك الأخلاقية المحيطة باستخدامات التكنولوجيا الجديدة.
ويثير الفتح الجديد في عالم الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التكنولوجيا ستهزم الإنسان أم العكس، وما إذا كانت ستؤدي إلى تحوّل ليس فقط في كل مجالات العمل، بل أيضاً في حياة الناس، كما نعرفها. كل هؤلاء أجابوا على أسئلة بعضها يمكن أن يبدو بسيطاً وساذجاً، مثل «الغش»، وبعضها الآخر مركب ومعقد، مثل احتمال تغلّب الذكاء الاصطناعي يوماً على صانعيه من البشر.
الشرق الاوسط