الحليب النباتي وفائدته الصحية الكبيرة
يعد الحليب النباتي واحدا من تطورات عالم بدائل الألبان بدءا من فول الصويا المتواضع إلى اللوز القوي؛ حيث أصبحت هذه الأكاسير غير المصنوعة من منتجات الألبان مثالًا لأسلوب حياة صحي ومستدام.
وتقدم خيارات الحليب النباتي كنزًا دفينًا من الفوائد الصحية التي ستجعلك تتوق للمزيد. فقد تم استخدام الألبان النباتية على مر العصور في المجتمعات بجميع أنحاء العالم. إذ يستخدم حليب جوز الهند، على وجه الخصوص في الطهي، كما تم استهلاك حليب الصويا منذ عام 1365 في الصين. وهذه العناصر ليست جديدة، لكنها تكتسب شعبية بسبب فوائدها العديدة. فالقوى الغنية بالمغذيات بخيارات الحليب النباتي كحليب الصويا واللوز والشوفان وجوز الهند مدعمة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يجعلها خيارًا مغذيًا للأفراد الذين يسعون إلى اتباع نظام غذائي جيد.
وغالبًا ما تحتوي الألبان النباتية المدعمة على عناصر غذائية حيوية مثل الكالسيوم وفيتامين (د) وفيتامين (ب 12) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعتبر ضرورية لصحة العظام ووظيفة المناعة وتطور الدماغ.
والحليب النباتي يوفر راحة رائعة. إذ ان اللاكتوز الموجود في حليب البقر ، يمكن أن يسبب ضائقة في الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد الذين يفتقرون إلى الإنزيم الضروري لتفتيته. ومن ناحية أخرى، لا تحتوي البدائل النباتية على اللاكتوز، ما يجعلها سهلة الهضم ولطيفة على المعدة، وفق ما يذهب موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
الشرق الاوسط