مساعي لتعويض المزارعين الذين احترقت محاصيلهم بسبب الصواعق في المناطق الكوردستانية
أكد مسؤولو الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنه سيتم تعويض المزارعين الذين أحترقت محاصيلهم في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›.
وقالت ليزا فلك الدين، نائبة رئيس مكتب تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك – گرمیان، مقالاً على حسابها في ‹فيس بوك› بعنوان: «تطمينين للمزارعين في محافظة كركوك»، جاء فيه:
أولاً - احترقت مئات الدونمات من حقول المزارعين في مناطق خورماتو وآمرلي وسليمانبك وفقدوا محاصيلهم بسبب الصواعق.
ونؤكد للمزارعين الكورد، أنه من خلال أعضاء حزبنا في البرلمان العراقي أننا سنبذل قصارى جهدنا لتعويضهم من ميزانية الحكومة العراقية التي تخصص سنوياً للتعويض عن الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
ثانياً - تستعد ثلاث صوامع لاستلام القمح لهذا العام من المزارعين في محافظة كركوك. ومن المثير للاهتمام أن محاصيل الكثير من الأراضي الزراعية (المتنازع عليها) التي يملكها الكورد في المنطقة لن يتم استلامها في هذه الصوامع، وخصوصا الأراضي الزراعية التي استولى عليها نظام البعث السابق من الملاك الكورد ومنحها للعرب الوافدين، وكذلك الأراضي التي تخص كورد المنطقة والتي تم استبعادها من مخطط وزارة الزراعة العراقية.
وأردفت بالقول: «نطمئن المزارعين أننا كثفنا جهودنا لاستلام منتجاتهم بنفس السعر الذي حددته وزارة الزراعة العراقية».
وحول جهود تعويض الفلاحين الذين احترقت حقولهم، قال مهدي كاكائي، المدير الشرعي للزراعة في كركوك، اليوم الأحد «احتراق المحاصيل خسارة فادحة للمزارعين، لأنهم يخسرون عمالة عام كامل، كما أن احتراق المحاصيل قبل الحصاد يكلف الكثير من المال، وهذا العام، كانت البذور والأسمدة الكيماوية باهظة الثمن».
وأضاف: «تبذل الجهات المعنية جهوداً جادة لتعويض الفلاحين في كركوك وخورماتو والمناطق الكوردستانية الأخرى وجنوب العراق، وأعتقد أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها، وستعمل الحكومة على تعويض هؤلاء المزارعين حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم الزراعي».
باسنيوز