أكد سياسي كوردي سوري، أن إقليم كوردستان حكومة وشعباً دائماً وأبداً كان إلى جانب الحق ومع الحق الكوردي، وإيماناً منه ومن منطلق الكوردايتي أصبح الجبل الذي ينظر إليه الكورد أينما كانوا في أجزاء كوردستان وكورد الخارج، لافتاً إلى أن وظيفة حزب العمال الكوردستاني PKK الأساسية هي ضرب أساسيات الحركة التحررية الوطنية الكوردية، مبيناً أن PKK نشأ كمنظومة عابرة للحدود، ليس لديه ساحة معينة للعمل؛ فهي قوات أمنية رديفة للقوات الأمنية للدول المحتلة لكوردستان، وهم جنود تحت الطلب.

وقال عبد الرحمن آبو، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا : «تمّ تسليم كامل كوردستان سوريا وفق الاتفاقية الأمنية في مدينة السليمانية في إقليم كوردستان ما بين أجهزة المخابرات الإقليمية (سوريا، العراق، إيران، تركيا) برعاية قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني بتاريخ 14/9/2011، ووفق طرقٍ أمنية تمّ نقل عناصر PKK العسكرية والأمنية إلى داخل غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وفيما بعد في المناطق الكوردية الإيزيدية، شنگال وحتى حواف كركوك مرورا بمخمور في كوردستان».

وأضاف أن «الخطوة الأمنية المخططة تأتي لتشويه الخط النضالي الذي ينتهجه المؤمنون بنهج الكوردايتي، وضرب الحركة التحررية الوطنية الكوردية وطليعتها الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة زعيم الأمّة الرئيس مسعود بارزاني حفظه الله ورعاه».

وتابع آبو أنه «بات معروفاً لدى المخلصين من أبناء الشعب الكوردي في غربي كوردستان وإقليم كوردستان الدور التخريبي الذي تقوم به منظومة PKK الأمنية في الساحتين وجرّ الشغب الكوردي المظلوم والمقهور إلى أماكن السوء والخراب، ولن يقبلها شعبنا الصبور والصامد».

 وأوضح أن «PKK نشأ كمنظومة عابرة للحدود، ليس لديه ساحة معينة للعمل؛ فهي قوات أمنية رديفة للقوات الأمنية للدول المحتلة لكوردستان، وهم جنود تحت الطلب».

ولفت إلى أن «وظيفة PKK الأساسية هي ضرب أساسيات الحركة التحررية الوطنية الكوردية الملتزمة بنهج الكوردايتي نهج بارزاني الخالد، وتمييع التاريخ النضالي الكوردي وتشويه كل مايمت للكوردايتي بصلة، ووفق توجيهات أمنية لمخابرات الدول الإقليمية تعمل على زعزعة أمن واستقرار وتقدم كوردستان».

وأردف آبو قائلاً: «يعمل PKK على هدم مكتسبات كوردستان التي تحققت بفضل نضال شعب كوردستان وطليعته البطلة قوات البشمركة، دماء وتضحيات مئات الآلاف من الشهداء الكورد».

وأشار إلى أن «أربيل عاصمة كوردستان بطلّتها الحضارية الكوردوارية هي عاصمة الكورد الأحرار والصدر الحنون للكورد قاطبة، وأن حمايتها وصونها واجب على كلّ كوردي شريف».

وذكر آبو أنه «من أولويات النضال الكوردي في أجزاء كوردستان الأربعة وكورد الخارج ومن منطلق ثوابت الكوردايتي الحفاظ على إقليم كوردستان بأي ثمن كان ومكتسباتها من حكومة وبرلمان وجيش وشعب، وأي تفريط يعتبر خيانة».

وأكد السياسي الكوردي أن «إقليم كوردستان حكومة وشعباً دائماً وأبداً كان إلى جانب الحق ومع الحق الكوردي، وإيماناً منه ومن منطلق الكوردايتي أصبح الجبل الذي ينظر إليه الكورد أينما كانوا في أجزاء كوردستان وكورد الخارج».

وبيّن أن «زلزال السادس من شباط من العام الجاري لدليل ساطع على الدور الرئيسي والأبوي لإقليم كوردستان تجاه شمالي كوردستان (كوردستان تركيا) وغربي كوردستان وخاصة منطقة عفرين الكوردستانية- مدينة جندريس الشهيدة المنكوبة التي استقبلت مؤسسة بارزاني الخيرية بالأعلام وصور زعيم الأمة والورود كسندٍ وأب حنون».

وقال عبد الرحمن آبو: «لن ننسى ما قدمتها كوردستان من يد مد العون في أحلك الظروف عبر مؤسسة بارزاني الخيرية كأول منظمة إنسانية تصل إلى عفرين ومدينة جندريس الشهيدة المنكوبة، وهو تجسيد فعلي لمقولة بارزاني الخالد: (شرف كبير في أن نكون خدماً لشعبنا)، هذا هو نهج الكوردايتي، نهج بارزاني الخالد».

 

 

 

حاوره باسنيوز