قالت القنصلية الأميركية في أربيل، إن منح تأشيرات الدراسة إلى الولايات المتحدة "يعتمد على تقييم المقابلة، وضمان عودة طالب التأشيرة بعد انتهاء دراسته، وعدم استخدامها لأغراضٍ أخرى".

وأوضحت القنصلية في صفحتها على الفيسبوك، الثلاثاء، أن هناك من يقول بأن طلبه رُفِض  "لأن المقابلة كانت قصيرة جداً، ولم ينظر القائم بإجراء المقابلة في أوراقي المالية".

لكن الحقيقة، وفق ما أكدتها القنصلية، هي أن  "تأشيرات الطلاب هي تأشيرات تستند إلى المقابلة وليست على الوثائق".

ولفتت إلى أن قرار ضابط المقابلة "يعتمد إلى حدٍّ كبير على المعلومات التي شاركها مقدم الطلب رداً على الأسئلة التي طُرِحت أثناء المقابلة".

منوّهةً إلى أنه "يجب أن يكون الطلاب قادرين على التوضيح للموظف الذي يجري المقابلة أن الغرض من سفرهم هو الدراسة، وأنهم قادرون على دفع تكاليف دراستهم، وأنهم سيستخدمون التأشيرة بشكل صحيح، ويعتزمون العودة إلى إقليم كوردستان العراق بعد إقامتهم المؤقتة في الولايات المتحدة".

وأكّد البيان أن "طول المقابلة ليس بنفس أهمية المعلومات التي ينقلها مقدم الطلب، يتم تدريب موظفي القنصلية على التعامل مع كل طلب كحالة فردية وإصدار التأشيرات للمتقدمين المؤهلين".

 

 

باسنيوز