الأعرجي يجتمع مع نائب رئيس المخابرات التركية
بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، يوم الاثنين، مع نائب رئيس جهاز المخابرات التركي موتلو توكا، وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية بين البلدين وضبط الحدود.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، إن «مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل في مكتبه اليوم الاثنين، نائب رئيس جهاز المخابرات التركي موتلو توكا، والوفد الأمني المرافق له».
وأضاف البيان، أنه جرى خلال اللقاء «استعراض مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، فضلا عن بحث القضايا المتعلقة بأمن البلدين، إلى جانب وضع خارطة طريق لحل المشكلات الأمنية بين البلدين وضبط الحدود».
من جهته أكد توكا، أن «زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى تركيا كانت مهمة وإيجابية»، معرباً عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات مع العراق وفي مختلف المجالات.
وعقب لقاءه المسؤول الأمني التركي، وفي وقت لاحق، استقبل الأعرجي، القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وشقيق زعيم الحزب قوباد طالباني
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان، أن الأخير استقبل قوباد طالباني، وأن «الجانبين أكدا على أهمية ضبط الحدود».
وعلى مايبدو، فإن اللقاءين مرتبطان بالتطورات والأحداث الأخيرة في مدينة السليمانية وقبلها سقوط مروحية كانت قد انطلقت من المدينة نفسها إلى شمال شرق سوريا، والتصريحات التركية بالصدد، حيث كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرح في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن حزب طالباني، في إشارة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، تلقى مروحيات من فرنسا ومنحها لـ «الإرهابيين».
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة (atv) التركية: «بحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن حزب طالباني تلقى طائرات هليكوبتر من فرنسا، ومنحها للإرهابيين».
وأكد أن «ملخص حادثة إسقاط المروحية، هو أنها تابعة لحزب طالباني، أو لإدارة محافظة السليمانية، ولا تتبع لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب، بل تم تأمينها لهم من قِبل حزب طالباني».
وشدد الوزير التركي على أنه «لطالما قلنا وفي مختلف الاجتماعات، إن حزب العمال الكوردستاني بات يهيمن على السليمانية وتحديداً على حزب طالباني، فضلاً عن أنه دخل في النقاط الاستراتيجية والمطارات».
مردفاً، أن «حزب العمال الكوردستاني بات يهيمن على كل ما هو موجود في السليمانية، ولذلك أغلقنا أجواءنا أمام جميع الرحلات القادمة من هناك».
وقال جاويش أوغلو: «عندما نتحدث إلى بعض الأعضاء الموجودين في الاتحاد الوطني الكوردستاني، فإنهم يقولون بأن حزب العمال الكوردستاني بات يسيطر على جميع مفاصل الحزب».
باسنيوز