متحدث حكومة إقليم كوردستان يصدر بياناً بصدد
أصدر المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، مساء لجمعة، بياناً بشأن الانفجار الذي وقع في مطار السليمانية الدولي.
وقال المتحدث في بيان: «نعرب عن قلقنا بشأن استهداف مطار السليمانية الدولي. إن هذا الوضع الخطير هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أنشطة غير مشروعة، وقد أدى سلوك نظام حزبي استبدادي في السليمانية إلى إغلاق الأجواء التركية أمام مطار السليمانية الدولي ثم استهدافه، وبالنتيجة يدفع مواطنونا في المنطقة ثمن هذه الأخطاء».
وتابع بالقول: «يجب أن تنتهي هذه الأعمال غير المشروعة، ويجب إعادة سلطة الحكومة وإقامة حكم لائق يليق بأهل السليمانية ويخدم الأهالي ومصالحهم، كما يجب إنهاء هذا الوضع المعقد في المنطقة وتوفير حياة كريمة لأبناء السليمانية الأعزاء».
وفي وقت سابق، أكد مصدر موثوق، أن طائرة مسيرة استهدفت مطار السليمانية، مساء اليوم الجمعة، أثناء تواجد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في المطار.
المصدر أفاد أن قائد ‹قسد› مظلوم عبدي اجتمع مع الأمريكان وقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى مطار السليمانية عبر بوابة الشحن بهدف العودة إلى غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده، «وكان ذلك بهدف أن تقول تركيا لـ بافل طالباني والاتحاد الوطني: نحن نعلم ما تفعلون».
وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيرة مظلوم عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، قال المصدر: «لأن الأمريكان كانوا مع مظلوم عبدي في نفس السيارة، وهذا السبب الوحيد الذي منع الأتراك من استهدافه».
كما أشار المصدر إلى أن مظلوم عبدي كان في السليمانية منذ 3 أيام، وأراد اليوم العودة إلى غربي كوردستان، وفي نفس الوقت كان بافل طالباني يريد السفر إلى الخارج عبر المطار، لكن بسبب هجوم الطائرة المسيرة لم يتمكن من السفر وغادر الطائرة، «وحالياً يحاولون بكل جهدهم التغطية على الحدث بأنه مجرد انفجار».
وقال المصدر: «من المهم الآن أن نتساءل: كيف علمت تركيا بمجيء مظلوم عبدي إلى المطار إن لم يكن لديها جواسيس هناك؟».