مصادرة نحو 300 ألف دونم من أراضي المزارعين الكورد في كركوك
نحو 300 ألف دونم من أراضي المزارعين الكورد وبعض من التركمان مهددة بالاستيلاء عليها ، حيث من المقرر أن يتم تحويل قسم من هذه الاراضي الى مناطق سكنية لمنتسبي الجيش العراقي وقسم أخر الى ثكنات عسكرية تابعة للجيش العراقي .
وتم أعطاء مهلة لاتتجاوز شهرا واحداً لاهالي قرية توبزاوا كي يخلوا أراضيهم.
ومُنح سكان قرية توبزاوا أقل من شهر لإخلاء أراضيهم لصالح وزارة الدفاع العراقية ، أحمد كويخة ، من سكان القرية الذي زرع القمح والذرة ، عليه أن يُسلم 12 دونما من الأرض إلى وزارة الدفاع العراقية لتصبح مجمعات سكنية لجنود الجيش .
وتابع كويخة :"من جهة يستولي العرب الوفدين على اراضينا ومن جهة تستولي الحكومة هذا ظلم بحقنا ، خاصة انه لدينا سجل عقاري أسود ".
على الرغم من وجود سجل عقاري أسود من العهد العثماني وإزالة جميع وثائق ملكية أراضيهم ، فقد تم ترحيلهم في عام 1986 وتم تسليم أراضيهم إلى وزارة الدفاع.
بعض الأراضي المتنازع عليها هي الأرض التي جددت دائرة الزراعة عقودها بعد عام 2017 ، وجميع الأراضي المتنازع عليها بين الكورد والعرب والتركمان تقدر بنحو 300 ألف دونم.
وقال زهير علي ، مدير الزراعة في كركوك ، لكوردستان 24: "الأراضي المتنازع عليها هي 300 ألف دونم تم إطفاء 200 ألف دونم و 100 ألف دونم أخرى تم الاستيلاء عليها.
لجنة الزراعة في مجلس النواب العراقي على علم بخطة وزارة الدفاع ولديها بيانات عن كل الأراضي التي يريد الجيش العراقي تحويلها من مناطق زراعية إلى قاعدة عسكرية.
وقال غريب احمد عضو لجنة الزراعة في مجلس النواب العراقي لكوردستان 24 " قامت وزارة الدفاع بتحويل هذه الاراضي من وزارة الزراعة الى وزارة الدفاع دون علم الفلاحين ووفق سياسة نظام البعث". .
وتبلغ المساحة التي سيتم استخدامها للأغراض السكنية 12 ألف دونم من الأراضي وهناك 8 ألاف دونم أخرى من الأراضي في داقوق.
وفي حدود سركران ايضا 40 قرية وفي داقوق 22 ألف دونم مهددة لخطر التعريب ،وفي توبزاوا وتركلان ويايجي 40 ألف دونم من الأراضي مهددة بالمصادرة.
كوردستان24