الشرطة الألمانية تعتقل شخصاً يشتبه في أنه من مقاتلي «داعش»
اعتقلت الشرطة الألمانية، الأربعاء، شخصاً يشتبه في أنه من مقاتلي تنظيم داعش، وزعيم وحدة إرهابية، وذلك في مدينة فيسبادن، بناء على تعليمات من ممثلي الادعاء الاتحاديين.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي إن الشرطة قامت أيضاً بتفتيش محل سكن الرجل، السوري، ومنازل أشخاص ليسوا مشتبها بهم، في موقعين آخرين.
وأمر قاضي التحقيق بالمحكمة العليا الألمانية بوضع الرجل قيد الحبس الاحتياطي في نفس اليوم.
ووجهت للرجل اتهامات بالانتماء إلى منظمتين تتبعان تنظيم «داعش». كما يواجه الرجل اتهاما بتأسيس معسكر لتدريب الإرهابيين في عام 2012، بالعاصمة السورية دمشق، كان يضم 50 مقاتلا.
ووفقاً للادعاء، عملت هذه الوحدة العسكرية التي كانت تضم 15 ألف عنصر حتى عام 2014 وسعت إلى الإطاحة بالنظام السوري بالقوة. ولتحقيق هذا الهدف، نفذت المنظمة تفجيرات متكررة استهدفت مؤسسات الدولة السورية. وبنهاية عام 2013، انشق الرجل وانضم إلى تنظيم داعش، وتحديدا إلى وحدة قتالية قامت باختطاف وإعدام مقاتلي الأعداء، فضلا عن السيطرة على نقطة تفتيش.
ونفذت الشرطة الألمانية عمليات مداهمة وتفتيش في عدة أحياء في برلين وبراندنبورغ وذلك بعد حظر جمعية سلفية راديكالية في فبراير (شباط) 2021... هذا في وقت قال فيه باحث ألماني إن تنظيم (داعش) لم يعد قادراً على تنفيذ هجمات معقدة في البلاد.
وأعلنت أجهزة أمنية بغرب ألمانيا عام 2019، أنه تم القيام بتفتيش ثلاث شقق في مدينة أوفنباخ على خلفية الاشتباه في الإعداد لهجوم خطير يعرض أمن البلاد للخطر. وأوضح الادعاء العام في مدينة فرانكفورت والمكتب المحلي لمكافحة الجرائم بولاية هيسن أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة رجال بعمر 21 و22 و24 عاماً.
وأضافت أنه يشتبه أن الرجال الثلاثة وصفوا أنفسهم في الماضي بأنهم أنصار لتنظيم «داعش». وبحسب التحقيقات، قام هؤلاء الرجال بالتحضير من أجل ارتكاب جريمة ذات دوافع دينية في منطقة راين - ماين غربي ألمانيا بواسطة متفجرات وأسلحة نارية، وقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص خلال ذلك. وقالت المدعي العام في فرانكفورت ناديا نيسن في بيان إن المشتبه بهم الثلاثة أرادوا قتل أكبر عدد ممكن من «الكفار» في الهجوم.
الشرق الأوسط