أكد المحلل السياسي غالب الدعمي، يوم الثلاثاء، أن استعادة الأموال المهربة إلى خارج العراق أمر في غاية الصعوبة، لكون تلك الأموال قد دخلت في اقتصاديات الدول التي هربت إليها، وعملية استردادها سوف تحتاج إلى جهود كبيرة وسنوات طويلة.

وأوضح الدعمي : أن «استعادة المطلوبين الهاربين أيضاً مسألة صعبة لكونها تواجه العرقلة بنقطتين أساسيتين، النقطة الأولى هي أن هؤلاء المطلوبين بناءً على قضايا فساد، يقدمون إلى الشرطة الدولية ‹الانتربول› لوائح تمييزية يدعون فيها بأن عملية إلقاء القبض عليهم تتعلق بقضايا سياسية، وهنا يمكن أن ترفع عنهم الإشارة الحمراء».مبيناً بأن «النقطة الثانية التي تعرقل استرداد المطلوبين الهاربين هي امتلاكهم لجنسية ثانية إلى جانب الجنسية العراقية، وعلى سبيل المثال أحد وزراء المالية السابقين قد صدرت بحقه عدة مذكرات اعتقال، ولكن لكونه يمتلك الجنسية البريطانية فإن عملية استعادته صعبة جداً».

 

 

باسنيوز