شدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان في موعدها، كما أكد تبني حزبه مبادرة للحوار مع الأحزاب الكوردستانية الأخرى، ومنها الاتحاد الوطني الكوردستاني، للاستماع إلى آرائهم بشأن الملف ذاته.

وقال علي حسين، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في حلبجة، حضرته (باسنيوز)، خلال مراسم تكليف مسؤولين جدد لتنظيمات الحزب في حلبجة وأطراف السليمانية، أن الانتخابات النيابية في كوردستان «يجب أن تجرى في موعدها»، وفيما بيّن أن «الحزب لا يقف عائقاً أمام أي تعديل في قانون الانتخابات»، شدد على أن الديمقراطي الكوردستاني «مستعد لمناقشة موضوع الانتخابات مع جميع الأطراف وتبنى مبادرة زيارة جميع الأحزاب للاستماع لوجهات نظرهم حول إجرائها في موعدها المحدد».

وأضاف علي حسين: «يجب أن نحاول ألا نترك أي مشاكل ولا أعذار لعدم إجراء الانتخابات في موعدها»، مشيراً إلى أن «الحزب أكد خلال مؤتمره الرابع عشر على إجراء جميع الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها وعدم تأجيلها مع الأخذ بعين الاعتبار آراء جميع الشركاء».

كما بيّن أن ملاحظات الأحزاب، وخصوصاً الاتحاد الوطني الكوردستاني، كانت حول تعديل قانون الانتخابات وأن يكون وفق الدوائر المتعددة وكذلك «فسح مجال للأقليات»، مبيناً أن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني غير معترض على أن تكون الانتخابات وفقاً للدوائر المتعددة، لكن الوقت المتبقي غير كافٍ لإجراء هذا التعديل، ونحن مع أي تعديل ضمن المسار الديمقراطي وداعمون لحقوق الأقليات».

وعن خطوات التواصل والحوار مع الاتحاد الوطني، بيّن علي حسين أن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني فتح أبوابه للحوار معهم، وهو من تبنى مبادرة زيارة الاتحاد الوطني الكوردستاني»، مشيراً إلى أنه «يوم أمس كان هناك اتصال بين مسؤولي مكتب الانتخابات في المكتب السياسي للحزبين حول بيان موقف الحزبين مما تم مناقشته في الاجتماع الأول».

هذا وكان برلمان إقليم كوردستان قد أعلن في العاشر من تشرين الأول الماضي، تمديد ولايته التشريعية حتى نهاية العام 2023، وقال في بيان إن التمديد خطوة «لقطع الطريق على حدوث فراغ قانوني وتمثيل مبدأ استمرارية المؤسسات الدستورية في إقليم كوردستان».

 

 

باسنيوز