يوجد عشرات الموظفين على ملاك حكومة اقليم كوردستان، يعملون منذ سنوات في الدوائر التابعة للحكومة الاتحادية في كركوك، وهم يتعرضون الآن لضغط من قبل بغداد وأربيل لإنهاء انتسابهم لتلك الدوائر.

شهلا حمادي، مهندسة، تعمل كموظفة منتسبة بمديرية بلدية كركوك منذ عام 2005. حيث انتقلت للعيش بكركوك لأول مرة بعد سنوات من النزوح.

تواجه شهلا مشكلة رفض تجديد تنسيبها الى المديرية، بالتالي يتوجب عليها العودة للدوام في أربيل.

شهلا قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "جاءنا قرار من وزير البلديات العراقي، امر بعدم تجديد قرارات تنسيبنا، اي ان نعود الى أماكننا السابق"، لافتة: "هذا قرار لإعادة نقلنا من جديد، لقد تم ترحيلنا في عام 1987".

مدير بلديات كركوك فريدون زنكنة مواطن كوردي، وقد ضم صوته الى صوت موظفيه في المديرية، وذكر انه "لم نطالب بتجديد تنسيبهم فقط بكتاب رسمي، بل طالبنا بنقلهم الى ملاك بغداد ايضاً".

زنكنة قال: "تتم إحالة كثيرين ممن يعملون بالبلدية الى التقاعد سنوياً، نحن نعتمد كثيرا على موظفينا وهم يعملون بأماكن مهمّة، بل نحتاج الى عدد أكبر من الموظفين، كنا نرغب بتوجيه كتاب نطلب فيه نقلهم الى الملاك".

وطلبت حكومة اقليم كوردستان عن طريق وزراء ونواب برلمانيين كورد، من الحكومة في بغداد، تحويل ملاك أولئك الموظفين الى ملاك بغداد.

وأوضح مستشار رئيس حكومة اقليم كوردستان ريبوار طالباني : أنه "سنكلف الوزراء الأربعة الذين يمثلوننا في الحكومة الاتحادية ونوابنا البرلمانيين بالعمل على هذا الموضوع، بالخصوص نائب رئيس البرلمان"، مضيفاً: "نحن طالبنا بمعالجة سريعة لهذا الملف من الجانبين الإداري والمالي".

يوجد 500 منتسب في الدوائر الحكومية العامة في كركوك، موظفون على الملاك الدائم لحكومة اقليم كوردستان، فضلاً عن 8 آلاف معلم للغة الكوردية.

 

 

روداو