أعلن عبد القادر الدخيل، عضو لجنة الجهد الخدمي في مجلس الوزراء العراقي الاتحادي، اليوم الأحد، عن بدء مشاريع إعمار قضاء شنگال (سنجار) بشكل فعلي.

ومازال اهالي قضاء شنگال من الايزيديين وغيرهم في مخيمات النزوح سواءً في اقليم كوردستان او غيرها من المناطق ، رغم ان القضاء قد تم تحريره في نهاية عام 2014 او بداية عام 2015 ولكنهم لم يعودوا الى غاية هذه اللحظة ، بسبب عدم توفر الخدمات وتواجد جهات وفصائل مسلحة بعضها من خارج العراق في المنطقة.

وقال الدخيل في مؤتمر صحفي حضرته مراسلة (باسنيوز)، ضم وزيرة الهجرة خلال وجودها  في قضاء شنگال، إن «الجهد الخدمي بدأً اعتبارا من اليوم بالمباشرة في مشاريع الإعمار بالقضاء خلال شهر، حيث سيتم إنجاز عدد من المشاريع الخدمية والصحية والتربوية والبلديات  و.......إلخ».

وأضاف الدخيل، أن «القضاء سيشهد لأول مرة نية حقيقية من الحكومة الاتحادية للاهتمام بملف سنجار وتحديداً ملف الإعمار»، مشيراً إلى أن «تركيزه ينصب على الجانب الخدمي الذي سيقوم به الجهد الهندسي والخدمي الحكومي».

ونوه الدخيل إلى أنه تم إعداد ملف كامل للبدء بمشاريع الإعمار بالقضاء ضمن موازنة المحافظة والموازنات الاتحادية إضافة إلى موازنة صندوق الإعمار ومبالغ دعم الاستقرار وموازنة الأمن الغذائي.

 ولفت إلى أنه «سيتم البدء بالإنجاز خلال شهر»، محذراً كل مدراء المشاريع من مغبة التأخر في انطلاق مشاريعهم عبر اتخاذ عقوبات في حقهم، كما نوه إلى أن المشاريع تتضمن جميع القطاعات الحيوية، فضلاً عن فتح كل الدوائر العاملة ابتداء بالمحكمة والتسجيل العقاري وغيرها.

وكانت وزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة الاتحادية ايفان فائق جابرو أعلنت، اليوم الأحد، موعد إطلاق المنحة للعوائل العائدة إلى شنگال .

وذكرت جابرو في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه، أن «إطلاق منحة العودة للعوائل العائدة الى سنجار ستكون خلال الوجبة القادمة».

موضحة أن «إطلاق المنحة جاء تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بهدف تثبيت خطوات الحكومة ودعم ملف سنجار».

 

 

باسنيوز