قائد الجيش يتصدر المرشحين لرئاسة لبنان
برزت أمس مواقفُ سياسيةٌ في لبنان تشير إلى أنَّ قائد الجيش العماد جوزيف عون يتقدَّم الأسماء المتداولة لتولي رئاسة الجمهورية.
وجاءت زيارة وفد الحزب «التقدمي الاشتراكي» برئاسة رئيس كتلته النيابية النائب تيمور جنبلاط للبطريرك الماروني بشارة الراعي لتعطي دفعاً لعون، إذ أعلن النائب راجي السعد الذي كان ضمن الوفد أنَّه «في كل الاجتماعات التي عُقدت بين كافة الفرقاء والكتل وحتى على صعيد الدول الخارجية، فاسم قائد الجيش يتمّ تداوله كثيراً».
وعن ضرورة تعديل الدستور إذا تم الاتفاق على قائد الجيش، وما إذا كانت هناك إمكانية لتوافر عدد كافٍ من النواب لإجراء هذا التعديل، قال النائب السعد: «إذا تم في النهاية اتفاق على اسم قائد الجيش فسنتكلم بعدها عن تعديل الدستور».
إلى ذلك، كان موضوع انتخابات الرئاسة محور لقاء النائب فيصل كرامي مع البطريرك الراعي أمس. وقال كرامي بعد اللقاء: «نحن نقوم بمبادرات لوصل ما انقطع بين كل الفرقاء، والاستماع إلى هواجسهم من أجل التوافق، لأنَّه من دون التوافق لن يكون هناك رئيس للجمهورية».
وعمَّا إذا كان يؤيد تعديل الدستور إذا تم التوافق على اسم قائد الجيش، أجاب كرامي: «إذا كان هذا الأمر هو المخرج من أجل حلحلة الأمور، خصوصاً أنَّ هناك سوابقَ لهذا الموضوع، فلا بأس».
من جهة أخرى، يعيش القسم الأكبر من القطاعات في لبنان أسوأ أيامه منذ انفجار الأزمة المالية عام 2019، وتواصل الليرة اللبنانية انهيارها مع تجاوز سعر صرف الدولار مؤخراً عتبة الـ60 ألفاً في السوق السوداء. وأبرز القطاعات التي تشهد انهياراً هي التعليم والاستشفاء، إضافة إلى القطاع المصرفي والقطاع العام.
الشرق الاوسط