• Saturday, 23 November 2024
logo

بوادر مواجهة بين «الترويكا» الأوروبية وطهران

بوادر مواجهة بين «الترويكا» الأوروبية وطهران

ظهرت أمس بوادرُ مواجهةٍ دبلوماسية بين «الترويكا» الأوروبية، وإيران، بعد أيام من إعدام مسؤول إيراني سابق، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا. وقام سفراء الدول الثلاثة (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بجولة حول مقرات سفارات بلدانهم لدى طهران التي تعرضت لعمليات تشويه للاطلاع على حجم الأضرار.

ونشر السفير البريطاني سايمون شركليف، تغريدة تتضمَّن ثلاث صور التقطها مع نظيريه الفرنسي والألماني أمام السفارات في طهران، وكتب فيها إنَّها «رسالة تضامن أوروبية».

في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر برغر، أنَّ الوزيرة أنالينا بيربوك استدعت السفير الإيراني في برلين «على خلفية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وموجة إعدامات».

وأدانت القوى الغربية بشدة هذه الأسبوع إعدام المسؤول السابق، علي رضا أكبري، بتهم التجسس المزعوم لصالح بريطانيا.

وجاء التحرك في وقت شارك آلاف المعارضين الإيرانيين في تجمع أمام مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ، للمطالبة بإدراج «الحرس الثوري» في قائمة الإرهاب. وأبلغت شرطة ستراسبورغ وسائل الإعلام أنَّ أكثر من 12 ألفاً شاركوا في تجمع الإيرانيين. وقال المنظمون إنَّ السلطات الفرنسية طلبت تقليصَ الفترة الزمنية بسبب تهديدات أمنية محتملة.

وعشية المظاهرة نشرت شخصيات في المعارضة الإيرانية رسالة حضَّت فيها الدول الأوروبية على إدراج «الحرس الثوري» في قائمة الإرهاب. وجاء في الرسالة: «لأكثر من أربعة عقود، دأبَ الحرس الثوري على ترويع وقتل المدنيين».

 

 

الشرق الاوسط

Top