روسيا تتوعّد «دبابات الغرب»... وتصد مسيّرات أوكرانية
توعَّد الكرملين أمس (الاثنين)، بـ«إحراق» الدبابات التي تعتزم دول غربية، خصوصاً المملكة المتحدة وبولندا، تسليمها إلى أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحافيين: «هذه الدبابات تحترق وستحترق». وكانت ألمانيا أعلنت أنَّها تدرس إرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا، كما تعهدت المملكة المتحدة السبت، بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز «تشالنجر 2»، «في الأسابيع المقبلة».
كذلك، أعلنت موسكو أمس، أنَّها تصدَّت لهجوم واسع بالطائرات المسيّرة على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وقال حاكم المدينة ميخائيل رازفوجايف، إنَّ الهجوم استهدف أضخمَ قاعدة بحرية لروسيا على البحر الأسود، لكن «لم تتضرر أي منشآت سواء في المدينة أو في منطقة المياه».
وفي سياق متصل، أطلقت روسيا وبيلاروسيا تدريبات عسكرية مشتركة جديدة، أمس (الاثنين)، في رسالة تحذير إلى الغرب، جاءت وسط قلق أوكراني من انخراط مينسك في الحرب الأوكرانية مع حلول الربيع المقبل. وأعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا أنَّ البلدين الحليفين سيجريان مناورات جوية في الفترة من 16 يناير (كانون الثاني) إلى أول فبراير (شباط)، باستخدام جميع المطارات العسكرية في بيلاروسيا. وأكدت مينسك أنَّ المناورات الجوية «دفاعية» وأنَّها لن تدخل الحرب. وتحذّر أوكرانيا باستمرار من هجمات محتملة من روسيا البيضاء، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، إنَّ بلاده يجب أن تكون متأهبة على حدودها مع روسيا البيضاء.
وفي واشنطن، كشف قائد الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، أنَّ الجيش الأميركي شرع الأحد، في برنامج تدريب موسع وأكثر تعقيداً للقوات الأوكرانية يركز على القتال على نطاق واسع ويهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على استعادة مزيد من الأراضي من القوات الروسية.
الشرق الاوسط