حذر العديد من الشخصيات الحيادية في إسرائيل من تداعيات خطط حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه في اليمين المتطرف، واتهموها بالانقضاض على الديمقراطية. هذه التحذيرات صدرت من رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضية إستير حيوت، ورئيس أركان الجيش المنتهية ولايته، أفيف كوخافي، ورؤساء نقابة المحامين، والعديد من كبار القضاة السابقين، الذين اتهموا حكومة نتنياهو بإعلان حرب على المؤسسة القضائية وعلى الجيش وغيرهما من رموز الدولة العبرية، ولم يستبعدوا أن تتحول هذه الصراعات إلى حرب شوارع بين الفريقين، وربما حرب أهلية.

وقال القائد الأسبق لشرطة القدس، اللواء أريه عميت، إن المشاريع التي تطرحها حكومة نتنياهو للانقلاب على جهاز القضاء والمساس بهيبة الجيش ومكانته، ستؤدي إلى رد فعل غاضب من جميع الحريصين على الديمقراطية، مضيفاً أن {المتطرفين في اليمين الحاكم، هم مجموعة أشخاص يحركهم الخوف والحقد وديدنهم العنف، ولذلك فمن غير المستبعد أن تتحول الخلافات إلى صراع بين الإخوة وشجارات وحرب شوارع. فالحكومة لا تبقي خيارات كثيرة لأنصار الديمقراطية، ورجالاتها لا يتحملون النقد ويجعلونه عداء}.

 

 

الشرق الاوسط