أكد الخبير الاقتصادي محمود داغر،يوم الأربعاء، أن الأنباء التي تتحدث عن عودة سعر صرف الدولار إلى سعره السابق غير دقيقة، حيث لا يمكن تحديد فترة لإنهاء أزمة ارتفاع الدولار، ولكن يصعب أن يسيطر عليها خلال شهرين، وقد تحتاج إلى المزيد من الوقت.

وأوضح داغر :، أن «سبب أزمة ارتفاع أسعار صرف الدولار الأساسي هو شحة في الدولار المعروض والخاص بالاستيراد، وهنا ليس أي دولار يؤثر على سعر صرف الدولار، بل هو دولار الاستيراد بشكل خاص».مبيناً بأن «دولار الاستيراد يكون من خلال طريقين، إما عن طريق الحوالة أو من خلال وجود اعتماد من أحد البنوك، وكلاهما يجب أن يمروا عن طريق البنك الفيدرالي الأمريكي، وبعدها تذهب إلى الجهات المستورد منها في الخارج، وهذه النوعية من الدولار قد شحت، وبيع الدولار إلى المسافرين والمرضى لن يحل هذه القضية».

 

 

باسنيوز