• Saturday, 29 June 2024
logo

يوفنتوس وميلان لاستغلال سقوط نابولي وتقليص الفجوة على القمة الإيطالية

يوفنتوس وميلان لاستغلال سقوط نابولي وتقليص الفجوة على القمة الإيطالية

ربما يعاني يوفنتوس من اضطرابات خارج الملعب، لكنه يسير ببطء نحو العودة لسباق اللقب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الذي أصبح مفتوحاً عقب الخسارة الأولى للمتصدر نابولي، هذا الأسبوع.
وبينما كانت كل العيون تتجه نحو كأس العالم في قطر، كان يدقق مفتشون في مخالفات بالنادي الإيطالي تتعلق بالتعاقدات والأجور، ما دفع مجلس الإدارة للاستقالة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ووضعت الأزمة نهاية مفاجئة لحقبة طويلة لرئيس النادي أندريا آنييلي شهدت التتويج بالدوري تسع مرات متتالية، لكن المدرب ماسيميليانو أليغري صمد في منصبه رغم ضغوط وسائل الإعلام والجماهير التي طالبت بإقالته عقب بداية سيئة للموسم.
وخسر الفريق خمساً من ست مباريات بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ليهبط إلى تصفيات الدوري الأوروبي، حيث سيواجه نانت الشهر المقبل.
وكان يوفنتوس في المركز الثامن بالدوري عقب خسارة من ميلان في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن بفوزه على كريمونيزي 1 - صفر الأربعاء عزز سلسلة انتصاراته إلى سبع مباريات، دون أن تهتز شباكه، وتقدم للمركز الثالث بفارق سبع نقاط عن القمة. واعتبر أليغري هذه «خطوة أخرى بسيطة» للأمام.
ولم تكن تشكيلة يوفنتوس مكتملة أبداً بعد استئناف الموسم عقب كأس العالم، لكن ظهرت ابتسامة أليغري حين سجل أركاديوش ميليك هدفاً من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع، لينتزع النقاط الثلاث.
وبعودة الفائز بكأس العالم أنخيل دي ماريا، وتعافي دوسان فلاهوفيتش وخوان كوادرادو وبول بوغبا من الإصابات، يشعر أليغري بالرضا عن عمق التشكيلة، رغم علامات الاستفهام حول تعامل الإدارة الجديدة مع سوق الانتقالات هذا الشهر. وقال أليغري قبل استضافة أودينيزي صاحب المركز الثامن، غداً (السبت): «انخرط بعض اللاعبين الشبان المهمين، ويجدر بنا الشعور بالسعادة، يوجد عمل لتنفيذه».
وأصبح نابولي آخر فريق يتعرض لهزيمة بمسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا بخسارته خارج أرضه 1 - صفر من إنتر ميلان، ليسدي معروفاً لجاره ميلان صاحب المركز الثاني؛ إذ تقلص الفارق في القمة إلى خمس نقاط.
وبفضل سلسلة من 11 انتصاراً قبل التوقف بسبب كأس العالم، تقدم فريق المدرب لوسيانو سباليتي في الصدارة بفارق جيد، ويمكن لنابولي العودة للانتصارات حين يزور سمبدوريا المهدد بالهبوط، بعد غدٍ (الأحد).
وقال سباليتي: «يجب أن نفكر بشأن التحسن في التدريبات من الآن، المستوى أمام إنتر كان أقل من قدراتنا، نحتاج لاستعادة أفضل حالاتنا».
لكن سباليتي الذي دخل اللقاء على وقع 11 انتصاراً متتالياً، وهو لم يهدر سوى 4 نقاط (من تعادلين) في 15 مباراة، ربما لم يكن منزعجاً من عرض لاعبيه الذين سيطروا كثيراً على مجريات اللقاء قبل التعرض للخسارة الأولى هذا الموسم بهدف البوسني المخضرم أدين دزيكو بكرة رأسية في الدقيقة 56.
وبهذه النتيجة، بات الصراع مشرعاً على مصراعيه، حيث بقي نابولي متصدراً بفارق 5 نقاط فقط عن ميلان و7 نقاط عن يوفنتوس و8 عن إنتر، بعد أن كان الأول يغرد خارج السرب قبل فترة التوقف. ويلهث الفريق الجنوبي وراء أول لقب له منذ عام 1990 بقيادة النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا.
من جهته، يتفوق ميلان بنقطتين على يوفنتوس بعد 16 مباراة، ويدرك المدرب ستيفانو بيولي أن التعثر بملعبه أمام روما يوم الأحد قد يضعف فرص الحفاظ على اللقب، مع ابتعاد غريمه إنتر صاحب المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط فقط.
وقال بيولي الذي سيواجه توتنهام هوتسبير في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا: «سنخوض ثمانية أسابيع مهمة جداً سنلعب خلالها في كل المسابقات، لذا يجب أن نؤدي عملاً رائعاً معاً».

 

 

 

الشرق الأوسط

 

Top