• Sunday, 19 May 2024
logo

إدانات واسعة لممارسات PKK في باريس: هدفها الإساءة إلى القضية الكوردية‎‎

إدانات واسعة لممارسات PKK في باريس: هدفها الإساءة إلى القضية الكوردية‎‎

أدان مراقبون وناشطون كورد «بشدة» الأعمال التخريبية التي يقوم بها أنصار حزب العمال الكوردستاني PKK في فرنسا عقب مقتل 3 مهاجرين كورد على يد فرنسي متطرف، واصفين أن الهدف من ما يقوم به الحزب هو الإساءة لقضية الشعب الكوردي العادلة.

بالصدد، قال الناشط الكوردي علي زينو لـ (باسنيوز): «إن حزب العمال التركي يظهر حقيقيته الساطعة من خلال هذه الأعمال الترهيبية التي تستهدف الأمن العام وممتلكات المواطنين».

وأضاف أن «ما يقوم به هذا الحزب ليس بأمر غريب عنه، ولهذه السلوكيات صنف على قائمة الإرهاب».

ولفت زينو إلى أن «PKK من وراء عمليات التخريب التي يقوم بها يهدف إلى إساءة سمعة الشعب الكوردي لدى الشارع الفرنسي، وقضيته السياسية والإنسانية العادلة».

وأشار إلى أن «رفع صور حزب العمال التركي المنصنف على قوائم الإرهاب رسالة إساءة يقف وراءها جهات استخباراتية معادية للقضية الكوردية».

وأوضح زينو، أن «علاقة الكورد بالفرنسيين متينة وعمل على ذلك الرئيس مسعود بازاني والآن جاء دور العمال التركي ليسيء إليها خدمة لأجندات الدول الغاصبة لكوردستان».

في حين قال الباحث الكوردي عبد الرحمن كلو في منشور على صفحته في ‹فيس بوك› طالعته (باسنيوز)، إن «حزب العمال الكوردستاني PKK يلعب بالنار».

وأضاف: «في فرنسا  PKK يلعب بالنار في محاولة منه استثمار العملية الإرهابية لصالح عمل منظومته ونشاطها في أوروبا».

ولفت إلى أن «النتائج سوف تكون أخطر وقعًا على الكورد من العملية نفسها».

 في حين قال الكاتب والشاعر الكوردي روني علي في منشور على ‹فيس بوك›: «وقفة ..حين تنزوي الحكمة لابد أن يطغى البلا .إن ما حدث في باريس جريمة بشعة بكل المقاييس وما رافق التظاهرات تشويه لصورة الكوردي أمام الرأي العام وبكل المقاييس أيضا».

بدوره، قال المحلل السياسي الكوردي منال حسكو في منشور على ‹فيس بوك›، إن «أيادي استخباراتية وراء مظاهرة باريس لرفع صور أوجلان و تشويه سمعة الكورد».

وأضاف: «مثلما ندين العمل الإجرامي في باريس، ندين بشدة الأعمال التخريبية لحزب العمال».

في حين قال الناشط السياسي الكوردي كوهدرز تمر في منشور له: «إن ما يحدث في باريس كارثة حقيقية، حولوا الكوردي من ضحية إلى جلاد»، مشيرا إلى أن «هذه باريس وليست أنقرة»، ولفت إلى أن «تخريب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة يخدم الترك وباقي أعداء الكورد ويشوه صورة الكوردي لدى الفرنسي والأوروبي عامة».

وأكد أن «رفع أعلام PKK وإطلاق شعارات ونداءت باسمه وباسم أوجلان يزيد من عداء الأوربيين للحزب وأنصاره وحظر نشاطاته».

فيما قال السياسي الكوردي عبد الباسط حمو في منشور، إن «هناك مؤامرة وأيادي خارجية تهدف إلى تشويه القضية الكوردية أمام الرأي العام العالمي، هؤلاء يسعون إلى تصعيد أعمال تخريبية مشينة وتحويل الاحتجاجات عن إطارها السلمي الديمقراطي المشروع على خلفية العمل العنصري الجبان في باريس».

وتابع حمو، أن «القضية الكوردية هي قضية ديمقراطية عادلة وقضية شعب مظلوم، فهي بعيدة عن الإرهاب والأعمال التخريبية التي نشاهدها ونراها  الآن في الإعلام والفضائيات»، مؤكدا أن «هكذا أعمال تخريبية هي تشويه لصورة الكورد وتخدم أعداء الكورد».

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قد أكد يوم الجمعة، أن منفذ هجوم باريس الذي راح ضحيته 3 من أفراد الجالية الكوردية «تحرك منفرداً».

 

 

باسنيوز

Top