غضب من «رسائل عنصرية» تطال «ديوك» فرنسا
لا تزال أصداء خسارة منتخب فرنسا لكأس العالم 2022 التي اختتمت الأحد في قطر تتوالى وسط سيل من رسائل العنصرية التي يتلقاها أصحاب البشرة السوداء في منتخب «الديوك»، خاصة تشواميني وكومان اللذين أضاعا ركلة جزاء في المباراة النهائية لتتوج الأرجنتين بلقب المونديال للمرة الثالثة في تاريخها.
وندد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإساءة العنصرية عبر الإنترنت الموجهة للاعبيه من مشجعين متعصبين وتعهد باتخاذ إجراءات بعد استهدافهم عقب الخسارة في نهائي كأس العالم.
ولم يكشف الاتحاد الفرنسي أمس عن مستجدات الإجراءات التي اتخذها ضد المسيئين للاعبي فرنسا، علماً بأن بعض اللاعبين اضطر إلى إغلاق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سيل من الإساءات العنصرية والألفاظ البذيئة بسبب الخسارة المونديالية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن مهاجم فرنسا كينغسلي كومان ولاعب الوسط أوريلين تشواميني تعرضا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد أن أهدرا ركلتي ترجيح في نهائي كأس العالم.
وأنقذ حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز تسديدة كومان، بينما سدد تشواميني بعيداً ليحصد منتخب الأرجنتين لقبه الثالث إجمالاً في كأس العالم والأول منذ 1986.
وقال الاتحاد الفرنسي على «تويتر»: «عقب نهائي كأس العالم، تعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتعليقات عنصرية وبغيضة وغير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعي. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين ذلك وسيقاضي المتورطين».
ونشر نادي بايرن ميونيخ الذي يدافع كومان عن ألوانه رسالة دعم للاعب البالغ من العمر 26 عاماً، مندداً بالتعليقات العنصرية ضده.
وقال على «تويتر»: «عائلة بايرن تقف خلفك أيها الملك. العنصرية لا مكان لها في الرياضة أو في مجتمعنا».
الشرق الاوسط