أعلن آمر قوات المتطوعين في قره جوخ، غازي فيصل، أن عبوات انفجرت على آلية تابعة للجيش العراقي، كما حدثت اشتباكات بين مسلحي داعش والجيش في ناحية سركران التابعة لمحافظة كركوك.

يأتي ذلك في وقت ترأس فيه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني اجتماعاً أمنياً لمناقشة الأحداث الأخيرة في محافظتي ديالى وكركوك، تم فيه "اقرار التوصيات الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار"، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، بعدما وجّه في وقت سابق، بإعادة تقييم الخطط الأمنية والتكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطاً لـ "فلول الإرهاب".

وقال غازي فيصل:يوم الأربعاء (21 كانون الأول 2022)، إن "عبوات انفجرت على آية من نوع همر تابعة للواء 51 بالفرقة 14 للجيش العراقي، أعقبتها اشتباكات بين الجيش ومسلحي داعش"، دون معرفة الخسائر.

ولفت إلى أن "المواجهات حدثت في ناحية سركران"، مبيّناً أن العبوات "انفجرت قرب قرية مهيدي".

وكان قائممقام قضاء الخالص، التابع لمحافظة ديالى، عدي الخدارن، قد حسم في تصريحات: الجدل المثار حول حادث قرية "البوبالي" يوم (19 كانون الأول 2022) والذي اسفر عن سقوط ثمانية "شهداء" وأربعة جرحى، مؤكداً أن الحادث "ارهابي" وليس جنائياً.

الحادث جاء بعد يوم، من انفجار عبوة ناسفة على رتل للشرطة الاتحادية جنوب غرب كركوك، حيث أودى التفجير ومواجهات مع مسلحين لداعش تبعته، بحياة 11 من عنصراً من الشرطة الإتحادية.

يشار إلى أنه خلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".

 

 

روداو