أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مواصلة جهودهم ومساعيهم لتحرير الإيزديين المختطفين والكشف عن مصائرهم، مباركاً في الوقت نفسه حلول عيد "صوم إيزي" على إيزديي كوردستان والعراق والعالم.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان،  اليوم الخميس (15 كانون الأول 2022)، "أبارك عيد صوم إيزي لسيادة أمير الإيزديين وبابة شيخ والمجلس الروحاني وجميع الأخوات والإخوة الإيزديين في كوردستان والعراق وحيثما كانوا من أنحاء العالم، وأهنئهم بحرارة من أعماق القلب. وأرجو أن يمضوا عيدهم وعطلتهم في أمن وأمان، وأن نحيي جميعاً الأعياد والمناسبات القادمة في ظل ظروف أفضل".

رئيس إقليم كوردستان، أعرب عن أسفه لأنه "يحل عيد آخر من أعياد أخواتنا وإخواننا الإيزديين بينما لا يزال عدد كبير منهم نازحين يعيشون ظروفاً صعبة في المخيمات"، مردفاً أن "قلوبنا معهم ونتابع عن كثب أحوالهم وأوضاعهم. ونتوجه بتهنئة خاصة لهؤلاء جميعاً".

وبيّن أن "الآلاف من أخواتنا وإخواننا الإيزديين ينتظرون بقلوب يعتصرها الحزن والألم معرفة مصائر أقاربهم المختطفين"، باعثاً رسالة اطمئنان للإيزديين بـ"أننا سنواصل حتى النهاية جهودنا ومساعينا لتحرير المختطفين والكشف عن مصائرهم".

في أواخر شهر كانون الأول من كل عام يصوم الايزيديون ايام الثلاثاء، الأربعاء والخميس ثم يحتفلون بالعيد يوم الجمعة.

ويتم في هذا اليوم إعداد الأطعمة الفلكلورية الخاصة بالإيزديين، وتُقَدّم الحلويات والفواكه للضيوف، في حين تقوم العوائل الميسورة بذبح أضحية وتوزيع لحمها على الفقراء.

وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، قد هنأ الإيزديين بحلول عيد الصوم، مؤكداً أنها مناسبة لـ "تحرير باقي المختطفين وعودة النازحين وطي صفحة النزوح".

لا يزال 2713 إزيدياً مفقودين حتى الآن، 1270 امرأة، و1443 رجلاً. في حين تم تحرير 3557 مختطفاً من قبضة التنظيم.

وحسب احصائية لمكتب تحرير المختطفين الإزيديين، يصل عدد نفوس الكورد الإزيديين الى 550 الف شخص، حيث نزح 360 الف شخص منهم بسبب ممارسات تنظيم داعش، وهاجر 100 الف شخص آخر منهم الى الخارج.

 

 

 

روداو